كريم أحمد
ماذا بعد الذكاء الصناعي؟!
في شهر مايو من العام الجاري لسنة ٢٠٢٥ قام بيل جبتس رئيس شركة مايكروسوفت في محاضرة له بجامعة هارفارد الأمريكيه،،
وألقي في هذه المحاضرة بأن وظائف كثيره جدا ستتعرض للضرر من جراء تقنية الذكاء الصناعي وسيتم تسريح الكثير من الموظفين من أعمالهم ووظائفهم،،
وأن الوظائف الوحيده التي ستستطيع أن تصمد في وجه تقنية الذكاء الاصطناعي هي وظائف البرمجه والتطوير ونظم الشبكات والإتصالات بسبب صلاتها التقنية الوثيقه بالذكاء الصناعي،،
والواضح جيدا من كلام بيل جيتس أنه قام بتحليل الأوضاع الإقتصاديه من منظور رأسمالي بحت يعتمد على التركيز الوظيفي لوظائف معينه من جهة المهارات والخبرات والمخاطر العاليه ،،
بينما لو نظرنا إلى الذكاء الصناعي من منظور أخر مختلف بعيدا عن هذه المعايير،،
فسنجد أن هناك وظائف كثيره ستستفيد من وجود الذكاء الصناعي لاسيما وظائف تصميم الإعلانات والمجالات التسويقيه وكذلك مهن المحاسبه والمحاماه لما ستحتاجه في أعمالها من مواجهة بعض التعقيدات المهنية التي سيحتاجون فيها إستشارة الذكاء الاصطناعي لعلاجها وحلها مما سيوفر الكثير من الجهد والوقت وحتى تستطيع هذه المهن أن تستفيد من الذكاء الاصطناعي ماليا فإنه يمكنها أن تعتمد على المبرمجين في إنشاء نظام ذكاء إصطناعي داخلي يتم تعميم نظام الإتصالات والشبكات الخاص به على نطاق محدود داخل مدينه بعينها أو دولة معينه حتى يستطيعون الحصول على الأرباح بأقل مجهود ممكن ضمن شبكة معلومات محدودة المدى ..
