خواطري بين إبتسامتى ومواقفى وأسلوبى
هند جمال
إبتسامتك في وش غيرك
صدقة جميلة من الصدقات
إياك تسيب نفسك للهموم
وتحرم حياتك من البسمات
الدنيا رايحه بكل ما فيها
وبكره هنكون حبة ذكريات
السيرة الحلوة هتفضل
ولو حتى كان صاحبها مات
يعني ترضى وتعيش سعيد
وإياك تبكي على اللي فات
ستقابلك مواقف تكتشف فيها ادعاءات الناس بالحب ، مواقف كثيرة كان المفروض أن تجد فيها المعروف والخير الذي زرعته يرد لك ، لكنك لم تجد شيء..
تقف لتتساءل ، هل أكف عن العطاء وأعاملهم بالمثل ؟
أم أعلمهم الإحسان ؟
والحقيقة أن لا أحد يتعلم
ستخسر طاقتك ووقتك ، والناس سيظلوا يتعاملوا بما تربوا وتعودوا عليه فبعد أن تمرر مواقفهم مرة ومرتين وثلاثة وعشرة ، نبدأ في إقصائهم من حياتنا واحداً تلو الآخر ، حتى لا نربي في دوائرنا شخصیات سامة ، تأخذ ولا تعطي…
هناك حكمة تقول : “لو قابلك شخص لا يستحق نبل أخلاقك غير الشخص ولا تغير نفسك،،
إبتعد عنهم ولا تكن مثلهم ، وأكمل بقيمك مع أشخاص تستحق هذه القيم،،
او احمد الله على طبعك وخلقك، فمنه الأجر والثواب والناس تتبدل بالأسباب،،
بين كسر القلوب وكسب القلوب
خيط رفيع اسمه الأسلوب
إياك وكسر الخواطر فإنها ليست عظاما تجبر
بل أرواح تقهرلا تؤذ قلبا رق لك يوما
فلحظات الود لها عليك الف حق و حق
اياك وكسر القلوب فكسر القلوب ابشع جريمة
قد لا يعاقب عليها القانون،،
ولكن يعاقب عليها الزمان حين يدور
إياك أن تعاتب من هنت عليه، فلا عتاب لمن استباح أذيتك وقهرك وكسر خاطرك وآلم قلبك.