محمد حسان،،،
الأحد.31/أغسطس/2025م
رافقت الدكتورة إيمان حسب الله، زوجة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زوجها خلال زيارته الرسمية إلى الصين مساء اليوم الأحد، في حفل عشاء رسمي أقامه الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، في مستهل فعاليات قمة منظمة شنجهاي للتعاون بلس، التي تُعقد خلال يومي 31 أغسطس والأول من سبتمبر2025 بمدينة تيانجين الصينية.
وأثار هذا الظهور في فعاليات ، قمة منظمة شنجهاي للتعاون بلس، اهتمام العديد من المواطنين الذين تساءلوا عن شخصية الدكتورة/ إيمان حسب الله الكفراوي، ابنة وزير الإسكان الراحل، ودورها في حياة رئيس الحكومة المصرية.
تنتمي الدكتورة إيمان حسب الله إلى عائلة لها تاريخ بارز في العمل العام؛ فهي ابنة وزير الإسكان الأسبق صلاح حسب الله، الذي كان من الشخصيات المؤثرة في تطوير قطاع الإسكان بمصر حتى وفاته في أواخر السبعينيات.
كما أنها حفيدة المهندس عثمان أحمد عثمان، مؤسس شركة المقاولون العرب، إحدى كبرى شركات المقاولات في الشرق الأوسط، ما يعكس انتماءها إلى عائلة عريقة تجمع بين النفوذ السياسي والخبرة الاقتصادية.
تزوجت إيمان من الدكتور مصطفى مدبولي قبل عدة سنوات، وشكّلت علاقتها به نموذجًا للشراكة الناجحة المبنية على دعم متبادل، سواء في الحياة الشخصية أو المسيرة المهنية.
ويُعرف هذا الثنائي بترابطه القوي، ما يعكس كيف يمكن للعلاقات الشخصية المتماسكة أن تسهم في الإستقرار والنجاح المهني.
وُلدت الدكتورة/ إيمان حسب الله في القاهرة عام 1980، ودرست الطب في جامعة القاهرة، حيث تخصصت في طب الأطفال.
وقد برزت في هذا التخصص، حيث عُرفت بمهاراتها في تقديم الرعاية الطبية الشاملة للأطفال، وتطبيقها لأحدث الأساليب العلمية، ما أكسبها احترامًا وتقديرًا كبيرين من زملائها في المجال الطبى.
بعيدًا عن دورها الطبى، تُعرف الدكتورة/ إيمان حسب الله بقدرتها القيادية وذكائها في اتخاذ القرارات بسرعة وكفاءة.
كما أنها تُعد مثالًا يُحتذى به في المجتمع المصرى، خصوصًا بين فئة الشباب، لما تجمعه من تميز مهني وانخراط في العمل الخيرى.
فقد شاركت في العديد من المبادرات والأنشطة التطوعية الهادفة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مما يعكس التزامها بدورها المجتمعى إلى جانب مسؤولياتها المهنية.
حضور دولي يعكس شخصية بارزة
ويمثل الظهور الأول للدكتورة/ إيمان حسب الله،، على الساحة الدولية خطوة لافتة تعكس دورها كداعم رئيسى في حياة رئيس مجلس الوزراء، وتُبرز شخصيتها المتعددة الأبعاد، ليس فقط كزوجة لمسؤول سياسى رفيع، بل أيضًا كطبيبة متميزة وفاعلة مجتمعية، تسهم بجدية في مجالات العمل الإنسانى والمهنى على حد سواء.
