الطفل

الطريقة التربوية لمساعدة الأطفال على الاستعداد للرجوع إلى الدراسة


كتبت: رشا خضير،،
الطريقة التربوية لمساعدة الأطفال على الاستعداد للرجوع إلى الدراسة.
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يبدأ كثير من الآباء والأمهات في التفكير في كيفية تهيئة أطفالهم للعودة إلى أجواء الدراسة بعد إجازة طويلة مليئة بالراحة واللعب. وهنا يأتي الدور التربوي للأسرة في إعداد الطفل نفسيًا وسلوكيًا وعقليًا للانتظام مرة أخرى في الدراسة.
1- إعادة ضبط الروتين اليومي
أول خطوة مهمة هي تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ تدريجيًا قبل بدء الدراسة بأسبوع على الأقل، حتى يعتاد الطفل على نظام يومي منتظم يجعله أكثر نشاطًا واستعدادًا.
2- التهيئة النفسية الإيجابية
من الضروري التحدث مع الطفل عن المدرسة بشكل إيجابي، وذكر المواقف الممتعة التي يمكن أن يعيشها هناك مثل لقاء الأصدقاء، التعلم بطرق ممتعة، والمشاركة في الأنشطة. هذا يساعد على تقليل القلق والتوتر.
3- إشراك الطفل في التحضيرات
يمكن للأهل إشراك أبنائهم في شراء المستلزمات المدرسية واختيار الأدوات بأنفسهم، مما يعزز شعورهم بالمسؤولية والحماس للعودة.
4- مراجعة بسيطة للدروس
إجراء مراجعة خفيفة وممتعة للمواد التي درسها الطفل سابقًا يساعده على استعادة ثقته بنفسه، ويقلل من فجوة الانقطاع عن الدراسة.
5- غرس عادات تنظيم الوقت
تعليم الأطفال كيف يوزعون وقتهم بين الدراسة واللعب والراحة من خلال جدول يومي مصغر، مما يرسخ لديهم قيمة الالتزام.
6- الدعم العاطفي
على الوالدين أن يكونا صديقين للطفل، يستمعان لمخاوفه ويطمئنانه. فالدعم العاطفي هو الأساس لتقبّل أي مرحلة جديدة.
الخلاصة
العودة إلى الدراسة ليست مجرد بداية لعام جديد، بل هي فرصة لغرس عادات إيجابية وتنمية شخصية الطفل. وكلما كان الاستعداد تربويًا وهادئًا، انعكس ذلك على الطفل في شكل طاقة وحب للتعلم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى