مقالات وآراء

إطلالات على حرب أكتوبر المجيدة ،العاشر من رمضان



بقلم اللواء: عمر أبو سالم

إطلالات على حرب أكتوبر المجيدة،،،
فى تاريخ وحياة ألامم أيام خالده لاتنسى وتظل الامة فى حاجة ألى تذكرها بين الحين والاخر لتستلهم دروبآ لمستقبلها.
– لقدمرت على حرب العاشر من رمضان المجيدة سنوات عديدة تزيد عن الخمسين عاما وقد كان نصرآ مدويآ ليس فقط على المستوى العسكرى والتكتيكى ألبارع ولكنه كؤن نصرآ
اعاد الارض واعإد العزه والكرامة لهذا الشعب العظيم العريق ومسح مرارة الهزيمة والانكسار ليثبت للعالم اجمع
مدى حرص هذا الشعب على كرامته وأستقلاله وأستعادة اراضيه ألمسلوبة ويبرهن على مدى كفاءة ومهارة ألجندى وألمقاتل وألقائد المصرى وعبقريته العسكرية وقهر جيش العدو وقوته الذى زعم انها قوه اسطوريه لا تقهر وقد كان هذا الجندى متسلح بإيمانه بالله أولآ ثم انتصاره بنصرة قضيته ودفاعآ عن كرامة شعبه وعزة وطنه.
مع التنويه والتأكيد على بسالة الجندى ألمصرى فى حرب الاستنزاف التى خاضتها قواتنا الباسلة قبل العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973م
-وحينما قر رت ان استلهم هذا النصر العظيم بادر الى ذهنى طبيعه المجتمع المصرى وقت استعداد للحرب واثناها حيث كان المصريين على قلب رجل واحد يقف بكل قواه خلف جيشه ليتجاوز محنة الانكسار هذا الشعب العظيم صاحب القيم النبيلة والارتباط بالوطن الذى لايتجاوز حدود الانتماء الى حد التضحية والفداء هذه هى مصر.
– فاأين هذه التقاليد والقيم؟
– فؤذا طبقنا هذا لا نجد سوى الهباء لقد تغيرت السلوكيات المصرية وتبدلت فلا نجد معنى وفاء و نبل الاخلاق الراقية آلا قليل.
– واصبحنا نتنازع نتلاسن نتعارك. يكره بعضنا بعضا الى حد التكفير والتخوين دون ان نحاول نتقرب او نتقبل الاخرين. نتجادل.
-واصبحت الوطنيه عند بعضنا دربا من دروب الاساطير .
– لقد ساد الجهل هذا المجتع وليس جهل الكتابه والقرأه فكم من متعلم جاهل وكم من فقير امى بسيط متحضر وواعى بالقيم الوطنية والمثل العليا.
هذا المجتمع المتحضر بطبيعته منذ والمستوعب لجالآف السنينميع طوائف وفئات
المجتمع العامل والعالم والفقير والغنى والمسلم والمسيحى هذا المجتمع ذو النسيج
الواحد الطيب ذو حضارة 7000 عام.
– ولقد تغيرت سلوكيات المصريين وقد يرجعها البعض الى الازمات الاقتصادية والفقر
والجهل والبطالة وتأثرنا بالثقافة الغربية العولمة وتأثير الشباب بالعالم الافتراضي
وشبكات التواصل الإجتماعى ولكنى لن ارى اي تبرير مقبول حتى تسقط سلوكياتنا
واخلاقياتنا العالية والممتثله فى حب الوطن.
– وبالعودة الى حرب اكتوبر نجد ان القيم واالخالق والمثل والمبادئ العالية كانت هى
السائدة فى زمن الحرب وقبلها فالكل واحد والعقل الجمعى للمصرى يلتف حول شعار
تحرير الأض والعزة والكرامة وترسيخ معانى الوطنية الحقيقية.
– ويكفى مثل واحد اتذكره اثناء القتال لم تسجل اقسام الشرطه المصريه اى حادث
سرقة أوسطو اوقتل حينذاك. فقد كان المجتمع بكل فئاته يشعر بمعنى اللحظة الفارقة فى
تاريخ وطنه وكان هذا بالفطرة السليمة التى نشأ عليها المصريون وهى حب الوطن
لدرجه العشق والذوبان فيه.
– فهيا نستعيد ذكرى العاشر من رمضان واكتوبر 1973,فى هذة الايام الطيبة المباركة
شهر رمضان الكريم على ان تكون هذه المره بإستعادة روح واخلاق وأنتماء ووطنية
اجواء هذه الحرب المجيده التى كتبت اسطر من نور فى ملحمة العسكرية والوطنيه.
المصرية الصادقة والغالية.
منحهم الجدل ومنحهم العمل.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى