إدمان الأطفال للهواتف الذكية،، مخاطر غير متوقعة وحلول فعالة!
كتب : محمد حسان
إدمان الأطفال للهواتف الذكية مخاطر غير متوقعة
هناك عدة عوامل رئيسية تؤدي إلى تعلق الأطفال المفرط بالهواتف الذكية، أبرزها،،
1ـ المحتوى الجذاب والمحفز،،
توفر الألعاب والتطبيقات والمنصات الاجتماعية محتوى لجذب انتباه الطفل لأطول وقت ممكن، مما يجعله غير قادر على التوقف بسهولة.
2ـ غياب الأنشطة البديلة،، قلة الترفيه ، مثل اللعب في الهواء الطلق أو القراءة تدفع الأطفال للجوء إلى الهواتف كوسيلة رئيسية للتسلية.
3ـ استخدام الهاتف كوسيلة تهدئة،،
يلجأ بعض الآباء إلى إعطاء الهاتف لأطفالهم لإلهائهم أو تهدئتهم، دون وضع حدود واضحة، مما يؤدي إلى الإفراط في الاستخدام.
4ـ الاعتماد عليه في التواصل الاجتماعي،، بعض الأطفال يستخدمون الهواتف كأداة أساسية للتواصل مع أقرانهم، مما يعزز تعلقهم الزائد بها.
أضرار إدمان الهواتف الذكية على الأطفال له آثار سلبية كثيرة أهمها،،
ضعف التركيز والانتباه،، المحتوى الرقمي السريع يؤثر على الذاكرة ويقلل من قدرة الطفل على التحصيل الدراسي.
مشكلات اجتماعية،، يقلل الاستخدام المفرط للهاتف من التفاعل المباشر مع الأسرة والأصدقاء، مما يؤثر على المهارات الاجتماعية.
اضطرابات النوم،،
الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات قبل النوم يسبب الأرق، مما يؤثر سلبًا على راحة الطفل ونموه.
السمنة وقلة النشاط البدني،،
الجلوس لفترات طويلة يقلل من الحركة ويزيد من خطر السمنة بسبب قلة الحركة،، والمشكلات الصحية المرتبطة بها.
اضطرابات نفسية،،
يؤدي التعرض المستمر للمحتوى غير المناسب أو التنمر الإلكتروني إلى القلق والاكتئاب ومشكلات نفسية أخرى.
ضرورة اتباع استراتيجيات وقائية للحد من اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية، ومنها،
1ـ تحديد وقت للهاتف،،
لا ينبغي أن يتجاوز وقت استخدام الأجهزة ساعتين يوميًا للأطفال فوق 6 سنوات، مع تقليل الوقت للأطفال الأصغر.
2ـ تشجيع الأطفال على الأنشطة البديلة،،
يجب توفير أنشطة ترفيهية مثل الرياضة، الفنون، القراءة، والألعاب التقليدية لتنويع اهتمامات الطفل.
3ـ وضع قواعد واضحة ،،
مثل عدم استخدام الهاتف أثناء الطعام أو التجمعات العائلية، والابتعاد عنه قبل النوم بساعة على الأقل.
4ـ الإهتمام بتفعيل أدوات الرقابة الأبوية،،
استخدام التطبيقات التي تحد من وقت الشاشة وتراقب المحتوى الذي يتعرض له الطفل.
5 ـ ضرورة التواصل مع الطفل،،
مناقشة مخاطر الإفراط في استخدام الهاتف، وتعزيز الوعي بأهمية التوازن بين العالم الرقمي والواقعي.
6 ـ أن يكون الأبوين قدوة للأطفال،،
تقليل استخدام الآباء للهواتف أمام أطفالهم يرسّخ لديهم السلوك الصحيح لأن الأطفال دائما يقلدون الأبناء.
7ـ الإهتمام بالأنشطة العائليةوقضاء وقت ممتع مع الأطفال،،
قضاء وقت ممتع مع الأطفال في رحلات، ألعاب غير رقمية، أو محادثات عائلية يساهم في تقليل الاعتماد على الهواتف،