أخبار دولية

أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إسرائيل حولت غزة إلى ساحة قتل



كتب : محمد حسان
أنطونيو جوتيريش إسرائيل حوّلت غزة إلى ساحة قتل
الأمين العام للأمم المتحدة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قطاع غزة أصبح ساحة قتل منتقداً إسرائيل بسبب منعها دخول المساعدات بدلاً من احترام التزاماتها الصريحة بتلبية احتياجات السكان، ومشيراً إلى أن إجبار الفلسطينيين على النزوح يتعارض مع القانون الدولي.
وصرّح جوتيريش للصحافيين مرّ أكثر من شهر كامل من دون وصول أي مساعدات إلى غزة. لا طعام، لا وقود، لا أدوية، ولا سلع تجارية. ومع نضوب المساعدات، فتحت مجدداً أبواب الرعب.
وأضاف غزة أصبحت ساحة قتل، والمدنيون محاصرون في دوامة موت لا تنتهي.
ورفض جوتيريش تأكيدات إسرائيل أن هناك مخزونات كافية في غزة لإطعام السكان، وذكّر الدولة العبرية بالتزاماتها.
وتابع بأن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل التزامات صريحة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وفي إشارته إلى اتفاقيات جنيف، شدد خصوصا على مسؤولية قوة الاحتلال في ضمان توفير الغذاء والمعدات الطبية للسكان.
وقال جوتيريش لا شيء من هذا يحدث اليوم، كما رفض أيضا مقترحات إسرائيلية جديدة بشأن المساعدات وأكد أن آليات الموافقة الجديدة التي اقترحتها إسرائيل لتسليم المساعدات تهدد بفرض سيطرة شديدة على المساعدات وتقييدها، حتى آخر سعرة حرارية وحبة طحين.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة فلأكن واضحاً لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراماً كاملاً الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، مطالبا بضمان وصول المساعدات من دون عوائق.
وتشير هذه التصريحات إلى مقترحات قدمتها مؤخرا السلطات الإسرائيلية للأمم المتحدة من أجل تشديد سيطرتها على المساعدات، بما في ذلك حساب السعرات الحرارية التي تدخلها، بهدف معلن هو منع حماس من الاستيلاء عليها، حسبما أوضح مصدر في الأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعرب أنطونيو جوتيريش أيضا عن قلقه إزاء الوضع في الضفة الغربية المحتلة. وشدد على أن الطريق الحالي مسدود، وغير مقبول بتاتا في نظر القانون الدولي والتاريخ. وخطر تحول الضفة الغربية إلى غزة أخرى يزيد الوضع سوء وتابع،، لقد حان الوقت لإنهاء نزع صفة الإنسانية وحماية المدنيين، وتحرير الرهائن، وضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة، وتمديد وقف إطلاق النار.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى