أكتوبر يتصدق بأحد عظمائه على فقراء العزة والكرامة

كتبت.دينا شاهين
يقولون إن اكتوبر هو شهر العظماء وهو مالا يقبل التفنيد بعد أن أثبت للجميع وبدون محض شك صحة تلك المقولة.ففي هذا الشهر بزغ الي الدنيا نجم ساطع في سماء العزة والكرامة وأبي القدرأن لا تنتهي مسيرته الحياتية الا في نفس الشهر الذي ولد فيه .نحن نتحدث عن القيادي المناضل يحيي ابراهيم حسن السنوار .الذي ولد في ٢٩اكتوبر عام١٩٦٢ وتوفي في ١٦اكتوبر٢٠٢٤ .من بين مولده ووفاته اثنين وعشرون عاما قضاها في غياهب سجون الاحتلال وذلك لانتهاكه قوانين الذل والهوان التي فرضها الكيان الصهيوني الغاشم علي أصحاب الارض المحتلة التي بسطت لهم ذراعيها في يوم من الايام.ابي أن يموت في فراشه كالبعير واختار شرف الاستشهاد من أجل الوطن.نعم فقد خدع الكيان الغبي لاعتقادهم ان القضية قد ماتت بداخله بعد اسره عمرا كاملا ولكن هيهات هيهات .القضية تسري في دم الاحرار.فبعد إطلاق سراحه من بين ١٠٢٧ اسير فلسطيني في عملية تبادل الأسري ظن الكيان الصهيوني أنه سيكون عقلا كامنا يهوي السير بجانب الحائط متجنبا اي اصطدام مع سارقي أرضه ومغتصبي بلاده .أنها تلك العقول الخربة لتلك الكائنات البعيدة كل البعد عن الانسانية.وفجأة يصاب العدو بالشلل جراء ما رآه فقد اعتبر السنوار هو العقل المدبر لهجمات السابع من اكتوبر. ومن ثم تم الترصد له وقتله ظنا منهم أنهم يقتلون القضية من خلال تلك الابطال البواسل.ولكنهم لايعلمون ان قتل جميع البشر اسهل من قتل القضية في العروق.مات الصقر تاركا خلفه إرثا لا ينتهي لكل المهتمين بالقضايا الانسانية . عاشت فلسطين حرة ابية.