المذيع المحترم المتفرد أحمد سمير الملقب بصاحب الصوت الذهبي يعد واحدا من الشخصيات الإعلامية الشهيرة
**محمد حسان**
المذيع المحترم المتفرد أحمد سمير الملقب بصاحب الصوت الذهبي يعد واحدا من الشخصيات الإعلامية الشهيرة التي لها تاريخ كبير لا ينسى، ولقد عرفناه مذيعا تليفزيونيا وقارئا للنشرة الإخباربة في زمن العظماء مع زميليه القديرين محمود سلطان وحلمي البلوك وزميلتيه همت مصطفى وزينب الحكيم، ولكن هناك جوانب في حياته ربما تكون خافية عن البعض، حيث كان أديبا يكتب القصة القصيرة والرواية، كما كان سيناريست سينمائي وتليفزيوني، وقبل ذلك كله كان ممثلا مسرحيا، فقد كتب روايتين وقت عمله بتليفزيون سلطنة عمان، هما “عصر الضحايا” و”لن يضيع الغد يا حبيبي”، كما كتب للسينما قصة وسيناريو وحوار فيلم “الكماشة” و”الحناكيش”، وكتب للتليفزيون حلقات “الهروب إلى المجهول” و”عصر الخانكة”.
وبالإضافة إلى كونه مذيعا وقارئا لا يبارى للنشرات الإخبارية، وكاتبا سينمائيا وتليفزيونيا كان ممثلا مسرحيا، حيث انضم إلى فرقة المسرح الحديث وفرق التليفزيون المسرحية قبل عمله كمذيع، ومن المسرحيات التي شارك فيها بالتمثيل “المصيدة” و”الزلزال”و”ثلاثة مجانين عقلاء”، وقد حصل أحمد سمير عبد العال على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1961، ثم حصل على دراسات عليا في الإعلام والتمثيل والإلقاء، والتحق بالعمل في التلفزيون المصري في عام 1963، وعمل مذيعاً للنشرات الإخبارية وتدرج في المناصب الإعلامية من مذيع أخبار إلى كبير مذيعي الأخبار والبرامج السياسة، ثم أصبح نائباً لرئيس القناة الأولي، وفي عام 1994أصبح رئيسا لها، وبعد ذلك أصبح نائبا لرئيس التليفزيون ووكيلا لوزارة الإعلام.
وقدم للتليفزيون المصري عدد كبيرا من البرنامج الشهيرة والهامة منها: “أنباء الصحافة”، و”لقاء كل يوم”، و”السينما والحرب”، و”أضواء على الأحداث”، و”نهاية الأسبوع”، وذلك بالأضافة إلى تغطيته لعدد كبير من الإذاعات الخاجية، وكذلك إشرافه على حفلات ليالي التليفزيون في بداياتها، وقد تزوج من الإعلامية سهير شلبي في سنة 1974 وأنجب منها ولدين هما عمرو وشريف، وكانت وفاته في يوم 15 ديسمبر 1995، وبينما تذكر الكثير من المواقع والصفحات أنه قد ولد في يوم 12 سبتمبر سنة 1940 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية،