قصة شم النسيم الحقيقية من الأمور التي تثير التساؤلات كل عام
**كتبت/هيام حيدر**
تعد قصة شم النسيم الحقيقية من الأمور التي تثير التساؤلات كل عام، فهذه المناسبة يحتفل به المصريون كل عام منذ 2700 قبل الميلاد، ويعتبر شم النسيم من الطقوس القديمة، التي مازالت متأصلة داخل وجدان الشعب المصري، فتخرج الأسر في بهجة وسرور وسعادة كبيرة إلى الأماكن العامة والمنتزهات، كمظهر من مظاهر الاحتفال.
وفي هذا التوقيت، تطرح الأسئلة حول قصة شم النسيم الحقيقية،، باعتباره عيدا تاريخيا منذ قديم الزمن، ومعرفة سبب التسمية، باعتباره تجمعا للمصريين بكل فئاته للاحتفال بهذه المناسبة.
قصة شم النسيم الحقيقية
ترجع قصة شم النسيم الحقيقة إلى قديم الزمن، حيث بدأ الاحتفال به منذ 2700 قبل الميلاد، وأطلق المصريون عليه في البداية اسم عيد شموس، حيث كان يرمز هذا العيد إلى يوم البعث
اعتقد المصريون منذ القدم، بأن شم النسيم كان بداية الخليقة، وفي العصر القبطي، تحول الاسم إلى شم تضاف كلمة النسيم للمصطلح ليصبح شم النسيم.
طقوس شم النسيم في القدم
تخلل شم النسيم في القدم إلى عدة طقوس، وهي عبارة عن تجمع المصريين في واجهة الشمال تجاه الهرم في غروب الشمس، وعند ظهور الشمس ثم يظهر إلى الغروب، وفي هذا الوقت يشعر الجالسون أنهم على قمة الهرم.
بعد مرور السنين، بدأت الاحتفالات بشم النسيم إلى العديد من الفئات من بني إسرائيل، والأقباط، ليصبح عيدا للمصريين بجميع أطيافه كل عام ببهجة وسرور.
قصة شم النسيم الحقيقية
ماهو سبب تسمية عيد شم النسيم بهذا الاسم
ترجع تسمية عيد شم النسيم إلى لفظ شمو، فهي تعود إلى كلمة قديمة فرعونية، ومعناها بعث الحياة، وأضيفت كلمة النسيم نسبة إلى ارتباطه بفصل الربيع واعتدال الطقس.
احتفالات كبيرة من المصريين بجميع أطيافه، فتخرج الأسر إلى المنتزهات العامة والقيام بعدد من الطقوس سواء تلوين البيض أو تناول الفسيخ.