طارق محمدي،، صوت طنطا الذي لم يتبدّل، رأى يهز القلوب ويحرك العقول


بقلم د/مؤمنه محمد طعيمه
في زمن كثر فيه الكلام وقلّ فيه العمل، يخرج من بين أبناء طنطا رجل عرف الطريق إلى قلوب الناس قبل أن يبحث عن مقعد تحت قبة البرلمان… رجل قدّم الخدمة قبل أن يطلب الدعم، ووقف إلى جوار أهله قبل أن يطلب أصواتهم.
إنه الأستاذ الدكتور طارق محمدي خليفة… الاسم الذي صار حديث الشارع الطنطاوي، وصدى صدق في قرى ومراكز الغربية كلها.
خدم الناس قبل الانتخابات… ولم ينتظر مقابلًا
من يعرف الدكتور طارق عن قرب، يعرف أن خدمته لم تبدأ مع إعلان الترشح، ولم تكن مجرد شعارات انتخابية.
فالرجل حمل همّ أبناء الغربية على كتفه منذ سنوات:
فتح أبواب الخير لكبار السن والأسر البسيطة، فكانت مساعداته تصل دون صور أو ضوضاء.
دعم الشباب بالحضور، بالنصيحة، وبتهيئة الفرص. لم يترك فكرة مفيدة إلا وساند أصحابها.
تواجده الدائم في المناسبات العامة والخاصة، مشاركًا الناس أفراحهم وأحزانهم، قريبًا من قلوبهم قبل بيوتهم.
مواقفه الثابتة في حلّ المشاكل، من خدمات عامة، وشكاوى عاجلة، وتسويات إنسانية لم يكن يعلن عنها… فالخير عنده قيمة وليس دعاية.
إنجازات واضحة… يحفظها أهله قبل الأوراق
لم ينتظر منصبًا ليخدم بلدته، بل جعل من طنطا والغربية مساحة مفتوحة للعمل:
دعم العديد من المبادرات الطبية والإنسانية التي ساعدت مئات المحتاجين.
شارك بفاعلية في مشروعات تطوير محيط القرى وتحسين الخدمات.
كان سندًا للمحتاج، وظهرًا للغلبان، وصوتًا للناس في أي جهة رسمية.
ساهم في حلول واقعية وقوية لقضايا التعليم والرياضة والشباب.
أسهم في تحقيق مصالحات كبيرة بين عائلات، بحكمة وهدوء يحسد عليهما.
هذه الإنجازات تحفظها البيوت، وتحكيها الأمهات، ويرويها الشباب الذين لمسوا دعمه بأيديهم.
حب الناس… شهادة لا تُشترى
الناس لا تُحبّ بالصدفة…
والقلوب لا تفتح أبوابها لأي أحد.
لكن الدكتور طارق استطاع أن يكسب قلوب أهل طنطا ومراكزها لأنه كان واحدًا منهم، يعرف تفاصيل حياتهم وأوجاعهم، ويعاملهم بمحبة واحترام.
تراه في الشارع مبتسمًا، وفي الأزمات دائمًا أول الحاضرين.
لم يتكبر يومًا، ولم يغيّر مواقفه، ولم يبع نفسه لمصالح أو مجاملات.
لماذا يستحق الدكتور طارق أن يمثل طنطا؟
لأن طنطا تحتاج إلى رجل:
صادق يعرف قيمة الكلمة.
قوي لا يخاف مواجهة أي مسؤول من أجل حق الناس.
نظيف اليد… لم يدخل معركة إلا وخرج منها مرفوع الرأس.
ابن بلد أصيل يحافظ على قيم الغربية ويحترم الكبير والصغير.
صاحب رؤية يملك خطة واضحة لخدمة المواطن وليس لنفسه.
رسالة إلى أهل طنطا وقرى الغربية
أنتم أصحاب القرار… وقد جربتم الكثير.
لكن اليوم أمامكم رجل خدمكم قبل أن يطلبكم، ووقف معكم قبل أن يقف أمامكم.
اليوم، كل صوت لطارق محمدي…
هو صوت للتربية المحترمة…
صوت للضمير…
صوت للأصالة…
صوت لابن بلد ما بدّل ولا غيّر.
ختامًا…
قد تأتي الانتخابات وتذهب… لكن يبقى في ذاكرة الناس من وقف بجانبهم وقت الحاجة.
واليوم، يكتب أبناء طنطا قصة جديدة… عنوانها:
«ننتخب من أحبّنا… لا من وعدونا»
وخير من يمثل هذه الحقيقة… هو الدكتور طارق محمدي خليفة.



