كتبت د/مؤمنه محمد طعيمه
بالعلم والوعى نصنع جيلاً راقياً
في إطار حرصي على خدمة وطني العزيز، وتشريفاً للتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كان لي الشرف أن أقدّم سلسلة محاضرات في جميع مراكز الشباب بمحافظة الغربية. هذه المحاضرات جاءت لتسلّط الضوء على موضوعات في غاية الأهمية ترتبط بـ البروتوكول والإتيكيت ومراسم الاحتفالات والمؤتمرات، بما يسهم في تنمية وعي الشباب وتأهيلهم لمستقبل مشرق.
ما هو البروتوكول؟
البروتوكول هو مجموعة القواعد والأنظمة الرسمية التي تنظّم العلاقات سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وتُعنى بكيفية التعامل في المناسبات الرسمية بما يعكس صورة الدولة وهيبتها.
معنى الإتيكيت
أما الإتيكيت فهو فن السلوك الراقي الذي يظهر في التعاملات اليومية بين الأفراد، سواء في العمل أو الحياة الاجتماعية، وهو انعكاس لاحترام الذات والآخرين معاً.
مراسم الاحتفالات والمؤتمرات
وتأتي مراسم الاحتفالات والمؤتمرات باعتبارها الإطار المنظم للفعاليات الرسمية، فهي تتضمن القواعد التي تضمن نجاح أي حدث بدءًا من ترتيب الجلوس، استقبال الضيوف، رفع العلم، وحتى تفاصيل البروتوكول الإعلامي.
لقد كانت التجربة مع شباب الغربية تجربة ثرية ومميزة، حيث وجدت فيهم الحماس والرغبة في التعلم، وأدركت أن الاستثمار الحقيقي هو في العقول الشابة الواعية القادرة على صناعة المستقبل.
وفي الختام، أسأل الله أن أكون قد وُفقت في أن أضع لبنة صغيرة في بناء وعي أبنائنا الشباب، وأن تكون هذه المحاضرات قد تركت في نفوسهم بصمة تنفعهم في حياتهم العملية والاجتماعية.
الشكر والتقدير لكل من ساهم ونسق هذه الدورة، وأخص بالشكر وزارة الشباب والرياضة ومراكز الشباب في الغربية، سائلين الله أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يجعلنا دائماً في خدمة شعبنا ووطننا العزيز.
