كتب: كريم أحمد
التفكير الإبداعي
يتسم التفكير الإبداعي بأنه لايلتزم قواعد منطقيه محدده، بل ولا حتى عادات وتقاليد،،
لأن هذا النوع من التفكير يرى أن التفكير داخل القواعد المنطقية الجامده وكذلك العادات والتقاليد ماهو إلا تخلف وجمود فكري بل وتفكير عقيم لايأتي بأي نتائج مثمرة وفعاله،،
حيث يرى التفكير الإبداعي أنه للوصول إلى نتائج مثمرة وفعاله فإنه لابد جيدا من الإبتعاد عن التفكير المنطقي الجامد وكذلك العادات والتقاليد الموروثه،،
فمثلا الإبداع في المجال الوظيفي يكمن في تحقيق نتائج فعاله ومثمرة بعيدا عن اللوائح التنظيميه الجامده وقوانين العمل العقيمه التي يترتب عليها عواقب سلبيه وخيمه،،
وكذلك الإبداع في مجال العلاقات الإجتماعيه والعاطفيه فهو يتطلب البحث عن أفكار إبداعيه يترتب عليها أثار إيجابيه مؤكده وليست ظنيه لأنه لو فرض أنها ظنيه فإن ذلك يترتب عليه مخاطر وعواقب وخيمه جدا على العلاقات الإنسانيه بشكل عام فتسود حالة كامله من القلق والشك خارج العلاقات الاجتماعية وداخلها ،،
حيث أن معادلة التفكير الإبداعي في مجال العلاقات الإنسانيه هو إنتاج سياسات إجتماعيه تأتي بمزيد من الود والتألف وتطرد الشك والقلق..
وأما الإبداع في مجال التقنيات فهو يتمثل في إستثارة الإلكترونات الذريه من النباتات والأشجار لتوليد الكهرباء وتحريك السيارات عوضا عن الوقود والعوادم المضرة بالبيئه،،
وهكذا فإن التفكير الإبداعي يحرص جيدا على الخروج عن التفكير المنطقي والمألوف للوصول إلى ثمرات مفيده ..
