خواطر نفسية
كتبت؛ أحلام محمد
التجاهل و الرد المتأخر!
الخروج من المحادثة أو القراءة بدون رد!
كل الحاجات دي بتوضحلك مدى أهميتك عند المتلقي
انتظار الرد على رسائلنا يثير نوعآ ما من القلق النفسي
البعض يستخدم فن التجاهل وعدم الرد كطريقة للفت الإنتباه،
والبعض الآخر كطريقة للتعبير عن عدم الارتياح
كما أن البعض يستخدمها لتجنب المشاكل
والبعض الآخر يستخدمها لإيصال فكرة معينة.
دائماً التأخير يفسد معظم التفاصيل الجميلة فى العلاقات
الإنسانية وقد يولد جفاف المشاعر
المبادرة بالإهتمام عندما تأتي متأخرة تولد الإنسحاب ،،
حَتى الضحكة عندما تأتي متأخرة تتحول لدموع.
دواء قلة الإهتمام اللامبالاة ،فتعكس بذلك موازين الاهتمام
وإذا كانَ لابد من أن تَصل متأخراخيرٌ من أن لايصل أصلا .
عدم الاهتمام والتجاهل وعدم التقدير ،يقتل الحب في القلوب مهما كانت درجته.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرض هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قَالُواْ سَلاَماً) صدق الله العظيم.
لا تسأل أحداً لماذا غاب عنك ، لا تعاتب أحداً لماذا يرد عليك؟
كن متفهماً بأن كل شخص يتعامل معك حسب أهميتك لديه
فكثرة الإنتظار تفقد الأشياء بريقها وقيمتها بل وتفسد صلاحياتها فى القلوب.