كنوز المعرفة بصمة أمل لذوى الإحتياجات الخاصة

كتبت: رشا خضير
كنوز المعرفة بصمة امل لذوي الاحتياجات الخاصة
في قلب المجتمع حيث تتلاقى الانسانية مع المسؤولية . تبرز جمعيه كنوز المعرفة لرعايه ذوي الاحتياجات الخاصة كمنارة أمل وعطاء تسعى الجمعيه إلى تمكين الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير الدعم والرعاية اللازمة لهم .
وفي عالم ينظر فيه التخصص الدقيق ويصعب في تحقيق التاثير الحقيقي كان الهدف من تأسيس جمعية كنوز المعرفة في عام 2007 برعايه الأستاذ هاني الوزيري رئيس مجلس إدارة جمعيه كنوز المعرفة لتكون منارة تضيء طريق ذوي الإحتياجات الخاصة نحو حياة كريمة ومستقبل أكثر إشراقا إيمانا بأن كل فرد من ذوي الإحتياجات الخاصة له الحق في الحياة الكريمة ومشاركة فعالة في المجتمع من خلال برامجها المتنوعة مبادرة الجمعيه المستمرة وجهودها لخلق بيئه شاملة تحتضن الجميع
تعد جمعية كنوز المعرفة لذوي الهمم إحدى الجمعيات الرائدة في مجال تأهيل ورعاية ذوي الإحتياجات الخاصة في مصر.
تقدم الجمعية خدمات متكاملو تشمل الرعاية النهارية والرعاية الذاتية بالإضافة إلى جلسات فردية في مجال التخاطب وصعوبات التعلم وتعديل السلوك وتنمية المهارات كما توفر الجمعية غرفة مخصصة للتكامل الحسي مما يسهم في تحسين القدرات الإدراكية والحسية للأطفال المستفيدين.
تسعى الجمعية إلى دمج هذه الفئة في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم كما أنها تشجع الأسر على المشاركة الفعالة في مراحل التأهيل والتطور . وقد نجحت كنوز المعرفة خلال سنواتها الأولى في الوصول إلى عدد كبير من المستفيدين وتعاونت مع متخصصين ومؤسسات تعليمية وصحية لتقديم رعاية ذاتيه ذات جودة عاليه هذه الخدمات تقدم من خلال فريق متفان من الإخصائيين والمعالجين يعمل بإخلاص لتوفير أفضل سبل الدعم والتأهيل
الى جانب البرامج التعليمية تتولى الجمعيه أهمية كبيرة للأنشطة الترفيهيى والاجتماعية حيث تنظم على مدار العام حفلات موسمية تدخل البهجه إلى قلوب الأطفال ورحلات خارجية تساعد في دمجهم بالمجتمع وتوزيع الهدايا والمكافآت لتشجيعهم وتحفيزهم وإفطار رمضاني كل عام يعزز من قيم المشاركة والرحمة في شهر الخير
تعمل جمعة كنوز المعرفه دون دعم حكومي أو تمويل مؤسساتي وتعتمد بالكامل على التبرعات الفردية والمساهمات التطوعية هذه الجهود الذاتيه تمثل العمود الفقري لإستمرار الجمعية في أداء رسالتها الإنسانية
واليوم في ظل التحديات الإقتصادية والإجتماعية تدعو الجمعية المجتمع بأفراده ومؤسساته إلى المساهمة في دعمها سواء ماديا او معنويا لضمان إستمرارية خدماتها وتوسيع نطاق تأثيرها فكل يد تمتد بالمساعدة تصنع فرقا في حياة طفل واسرته
وفي ختام هذا المقال تتجلى جمعية كنوز المعرفه لرعايه ذوي الاحتياجات الخاصه برئاسه مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ هاني الوزيري كرمز للتفاني والإلتزام في خدمة فئة غالية على قلوبنا جميعا من خلال برامجها المتنوعة ومبادرتها المستمره في تمكين ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع معززه بذلك قيم التكافل والتضامن .
ان استمرار دعم هذه الجمعيه وما ثيلاتها من مؤسسات المجتمع المدني يعد خطوة اساسية نحو بناء مجتمع أكثر شمولا وانصافا يجد كل فرد فيه الفرصة لتحقيق ذاته .