كتب د عمر جابر
شباب الغربية يضيئون روح التضامن في حملة إفطار الصائمين بصالحجر
في لوحة حماسية استثنائية تعكس روح الشباب والإنسانية، أطلق اتحاد بشبابها بمحافظة الغربية حملة إفطار صائم في مدينة صالحجر، العاصمة الفرعونية القديمة. تحت سماء رمضان المشرقة، اجتمع الشباب ليضربوا أروع الأمثلة في التكاتف والعطاء، في يوم لا يمكن وصفه إلا بالملهم.
قيادات شابة تُلهم
شهدت الحملة حضور كوكبة من القيادات الشبابية الملهمة، على رأسهم الرحالة محمد المصري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد بالغربية، والدكتور عمر جابر، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة عائشة نجاح، عضو مجلس الإدارة. ولم يقتصر الأمر على القيادات، بل شارك الأستاذ عبدالرحمن أسامة، عضو مجلس الشباب، وأحمد الغرباوي، رئيس لجنة الشباب، إلى جانب الدكتورة نها مصطفى، رئيسة لجنة التدريب والتثقيف، وأ. راشد الأحول، رئيس لجنة الإعلام. كما أبدع عبدالرحمن سليم، مسؤول التعزيز بالغربية، برفقة عدد كبير من الشباب الطموح.
روح التطوع والهدف النبيل
بروح العمل الجماعي، اجتمع المشاركون لإعداد موائد الرحمن بكل حب وإبداع. حيث استطاع الشباب تحويل شوارع صالحجر إلى منصة للعطاء والخير، ونشروا البهجة بين القلوب المحتاجة. لم تكن الحملة مجرد إفطار صائم فحسب، بل كانت رسالة قوية أن الأجيال الصاعدة قادرة على صنع الفرق وبث الأمل في المجتمعات.
تأثير يتجاوز المكان والزمان
تأتي هذه الحملة كجزء من سلسلة أنشطة ينظمها اتحاد بشبابها، بهدف تعزيز قيم التعاون والتكافل في المجتمع. وساهمت أجواء مدينة صالحجر التاريخية في إضفاء طابع فريد على الحملة، حيث ارتبطت مشاعر الشباب بعمق التاريخ العريق للمدينة، لتصبح الحملة رمزًا لاستمرارية الإنسانية بين الأجيال.
رسالة للجميع
تثبت حملة إفطار الصائمين في صالحجر أن الشباب هم عصب الأمة وعمادها، قادرون على قيادة التغيير الإيجابي وبث الأمل. هذه الروح ليست مجرد احتفال برمضان، بل دعوة صريحة لنا جميعًا للمشاركة في صنع الخير والعطاء.
تحية إجلال وفخر لشباب الغربية الذين صنعوا الفرق، وأضاءوا مدينة صالحجر بروح التضامن والعطاء. مبادرات كهذه تجعلنا ندرك أن المستقبل بأيدٍ شابة مفعمة بالإنسانية والطموح.
