السلامة المرورية
كتب: صلاح سعدى
السلامة المرورية شغلي الشاغل
عمومآ وشغلي الشاغل خصوصآ فى فى محافظة المنوفية الجميلة هى جميلة فعلآ بناسها ومواطينيها المحترمين ومسؤوليها وموظفيها الكرام وكل ما فيها جميل يزداد جمالآ عندما نكون لطفاء مع أنفسنا وبالآخرين.
اليوم حابب أركز معكم جميعآ على أهم عوامل السلامة المرورية. أثناء القيادة. وهي كثرة المخالفات المرورية العمد بمعنى أن حضرت السائق المحترم واعي جدآ لما يفعله أثناء القيادة ومع ذلك يتعمد فعل الأخطاء القيادية وما أشبه ذلك من كثرت الأخطاء أثناء القيادة طب ليه بتقولي كده أقولك كده
يحدث كالتالي الدخول فى الطريق الرئيس عكس الاتجاه عشان الدوران للخلف يبعد 300ثلاثمائة متر أو400 أربعمائة متر؟
والله وحتى الميدان الرئيس تلاقي هذه الأخطاء والمخالفات موجودة وبقوة وكتبت كثير عن هذا الموضوع دا بجانب مخاطبتي المسؤولين فى الإدارة العامة للمرور ومازالت هذه المخالفات المرورية موجودة وبقوة برضو. ؟؟
ياريت إيها السادة مسؤلي السلامة المرورية على مستوى محافظة المنوفية. وجميع أرجاء المعمورة الحزم والطرق بيد من حديد وتطبيق قانون المرور على من يخالف أو يثير الفوضى ويروع الأمنين أثناء السير فى الطرقات. حتى نعيش سويآ فى أمان وأمن مستقرين وننعم بأمانة المولى عز وجل وما أنعم الله به علينا فى الحياة الدنيا سالمين غانمين معافين بإذن الله تعالى.
يقول الكاتب الأستاذ/ يوسف القبلان. يحفظه الله
فى مقالة له بعنوان،، أثناء قيادة السيارة
قيادة السيارة، وإن كانت تتطلب الحصول على رخصة القيادة بعد النجاح في اختبار الرخصة إلا أن الاختبار الحقيقي هو اختبار الواقع، هذا الاختبار يمكن أن نسميه اختبار التركيز، أو اختبار حسن الاستخدام، وأحيانا يكون اختبارا للسيطرة على الغضب، الاختبار الأخير يواجه السائقون الملتزمون قواعد المرور وهم الأغلبية ويرون غيرهم يفعلون العكس.
هنا يجد السائق الملتزم نفسه في حيرة، هل ينبه السائق المخالف مع وجود احتمال أن ردة الفعل ستكون محبطة؟ أم يحاول تصوير لوحة السيارة، وإن فعل ذلك فهل يقع في مخالفة مرورية، أو يقال عنه إنه مهفوف ويقوم بعمل هو من اختصاص المرور؟ ماذا يفعل وهو يشاهد كثيرا من المخالفات الواضحة التي تسبب الزحام وتسبب الحوادث؟
هل يعاند إذا كان السائق الآخر يريد التجاوز بطريقة غير نظامية أم يريح أعصابه ويفتح له المجال؟ هل يتغافل ويتغابى مستشهدا بقول أبي تمام:.
ليس الغبي بسيد في قومه .. بل إن سيد قومه المتغابي
من عجائب ممارسة بعض السائقين ارتكاب المخالفات عمدا رغم خطورتها عليهم وعلى الآخرين، ورغم معرفتهم بغرامات المخالفات!! ومن العجائب أيضا تشابه سلوك المخالفين، تغيير المسار بدون مبرر، استخدام المسار الخطأ ثم الدخول على المسار الصحيح دون احترام لحقوق السائقين الآخرين الملتزمين بالنظام!، الخروج من الطريق الرئيس إلى شارع فرعي دون استخدام الإشارة، الدخول بالقوة من شارع فرعي إلى طريق رئيس دون الالتفات للسيارات القادمة، السرعة وعدم الوقوف في التقاطعات داخل الأحياء، عكس الطريق! أنت تقود سيارتك وتشاهد هذه المخالفات فما الخيارات التي أمامك؟ هل تنصح، هل تصرخ، هل تتصل بالمرور، هل تغضب وتؤذي نفسك، هل تقرر اعتزال قيادة السيارة؟
أثناء قيادة السيارة تلاحظ كثرة عدد السيارات وتتساءل إن كان ذلك مؤشرا يحتاج إلى دراسة وحلول، أثناء قيادة السيارة تلاحظ أن إشارة المرور على بعد 100 متر لونها أخضر فلا تدري هل يسعفك الوقت لتجاوزها، وترى أن الحل هو تنبيه السائق عن طريق الإضاءة المتقطعة أنها ستتحول إلى اللون الأحمر.
أثناء قيادة السيارة ستلاحظ الطرق السريعة والجسور والأنفاق وبعض التعديلات على الشوارع التي تشجع على احترام قواعد المرور، هناك تطور ملحوظ في احترام قواعد المرور، هذه ملاحظة سائق ولعل المرور لديه دراسات وإحصائيات تساهم في تعزيز التوعية وتشجيع السائقين على الانضباط الذاتي.