كتب /عمر أحمد جابر
تعد مبادرة “بداية” إحدى أهم المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي لتعزيز التنمية البشرية والاقتصادية في مصر. وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتحسين نوعية حياة المواطنين من خلال الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير المهارات والكفاءات اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل الحديث.
التنمية الشاملة والمستدامة.
**أهداف المبادرة:**
1. **تحسين جودة التعليم:** يهدف هذا البرنامج إلى توفير تعليم جيد لجميع الفئات العمرية بدءًا من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي. ويتم تحقيق ذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية وتوفير التدريب المستمر للمعلمين.
2. **تعزيز الصحة العامة:** تشمل هذه المبادرة برامج صحية تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين مما يساهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة.
3. **توفير فرص العمل:** تعمل هذه المبادرة على تأهيل الشباب لدخول سوق العمل من خلال وحدات التدريب المتنقلة ومنتديات التوظيف، مما سيساعد على تقليل البطالة وزيادة فرص العمل.
.4 **تنمية المهارات:** يهدف هذا البرنامج إلى تنمية مهارات الأفراد من خلال برامج تدريبية متخصصة بما يعزز قدرتهم على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
**أهمية هذه المبادرة:**
– **الاستثمار في رأس المال البشري:** تعتبر البلدان التي تستثمر في رأس المال البشري من بين أغنى دول العالم لأن تحسين المهارات الفردية يساعد على زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي.
– **تحقيق التنمية المستدامة:** من خلال تحسين جودة التعليم والصحة وتوفير فرص العمل، تساهم هذه المبادرة في تحقيق التنمية المستدامة لصالح المجتمع ككل.
– **بناء مجتمع قوي ومتماسك:** تهدف هذه المبادرة إلى بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات من خلال تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية والثقافية
* *تعد مبادرة بداية خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل لمصر من خلال الاستثمار في شعبها وتعكس إنجازات القيادة السياسية..
