تحية شكر وإعزاز وتقدير

كتب: محمد حسان،،
تحية شكر وإعزاز وتقدير
أثناء تواجدى بمستشفى جمال عبد الناصر استرعى إنتباهى ولفت نظرى شخصية راقية ومهذبة وتتعامل بشكل رائع وأنا أتابع تصرفاتها مع العاملين بالمستشفى ، وهى الأستاذة
الفاضلة/ عزة خميس ، رئيسة شئون العاملين بالمستشفى.وهى لاتعرفنى وأنا لاأعرفها ،غير أن نجلى كان يردد هذا الاسم كثير ويقول الأستاذة عزة شخصية طيبة وتعاملها ممتاز مع الناس ، وفعلا ألسنة الناس أقلام الحق
ومن اللافت للنظر أن جميع العاملين يذهبون إليها يسألونها وتجيب بشكل فيه رفق وتوضيح بأسلوب يمتاز باللين والإفهام مصحوبا بتواصل مع الجميع وتقوم تتابع موظفيها توصى بإنجاز معاملات المترددين وطالبى الخدمات وهذا مارصدته بعينى عن قرب بيقين وحزم لا شك فى ذلك،
وتتصل بهذا وذاك ،سرعة إنجاز المهمة ،لاتؤخروا أحدا ولا تعطلعوا الناس ،،حقا رئيسة شئون عاملين بدرجة إنسان !حرفيا ولاتتوانى عن أى خدمة تستطيع تقديمها لمن تعرف ومن لاتعرف مابين أطباء ونواب وأخصائيين تمريض ,حقيقة أناس كثيرين رأيتهم وتبتسم فى وجه الجميع،،
وقالت لى كلمة جميلة ورائعة نحن هنا لتقديم الخدمة للجميع ومتابعة العاملين ولكن بشكل متميز وهادىء ورائع ،،نعم إنها الإدارة فى أسمى معانيها ،،فالإدارة ليست أوامر ونواهى بأسلوب فظ وغليظ لالا ،،أو صخب وضجيج لالا،، كما ذكرت سيادتها فى سياق حديثها ،أجمل شىء تقديم المساعدة للجميع مادمت تستطيع ماوسعك إلى ذلك سبيلا .
ولذا إستوجبت على نفسى أن أقدم لها خالص شكرى وإمتنانى بهذه السيدة الفاضلة التى تستحق أن نقول لها شكرا وهذا أبسط الحقوق علينا أن نسلط الضوء على مثل هذه النماذج الوطنية المشرفة ، ورصدت أثناء تواجدى بمكتب سيادتها حب الجميع لها وهذه حقيقة لاإطراء فيها ولا مجاملة.
واستطردت الأستاذة عزة خميس فى حديثها عن الدكتورة/
شاهيناز مصطفى مدير عام الهيئة العامة للتأمين الصحى بإستانلى وذكرت أننى من أشد المحبين بها وأنها تعتبرها قدوة لها وأثنت على الدكتورة شاهيناز ثناء حسنا،، وهذا من الدليل الأدل على ضرورة إرتباط رئيس العمل مع موظفيه وهذا لامحالة ينعكس بشكل إيجابى على منظومة العمل ككل ويؤثر بصورة جلية وإيجابيةعلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وخاصة إذا كان فى صرح طبى حكومى كبير مثل مستشفى جمال عبد الناصر بالأسكندرية.
وجريدة صوت الحياة تدعم كل شخص محب لوطنه وعمله
كل فى موقعه صغيرا كان أو كبيرا وذلك من أجل بناء وطن وجمهورية جديدة ،ومصرنا تستحق منا جميعا الاصطفاف خلف قيادتنا مساندين وداعمين لبلدنا الحبيبة مصر ،وهذا دأبنا نرصد ونتحدث عن كل وطنى شريف يبنى ولايهدم وليس البناء بالسواعد فقط بل نبنى بأقلامنا وأفكارنا وسواعدنا ،اليد تبنى والقلم يبنى والفكر الإيجابى يبنى والإدارة الواعية تبنى وما رأيته اليوم مثال يحتذى به،، فلنكن يدا واحدة تبنى ولاتهدم ،كل الشكر للأستاذة عزة خميس رئيسة شئون العاملين بمستشفى جمال والدكتورة شاهيناز مصطفى، نشكر كل من يقدم ويسعى ويجتهد ويخدم من أجل مصر ،، لكم منى التحية ولمصر الحب كله،،