أهمية الذكاء الإجتماعي وتأثيره في بناء شخصية الأبناء
كتبت د : أمل فؤاد
الذكاء الإجتماعي هو أهم الجوانب الرئيسية الشخصية المعتدلة والسوية الذكاء الإجتماعي يجعل الطفل مؤهلا لفهم نفسه وفهم الأخرين من حوله.
الذكاء الاجتماعي له اهمية بالغة في إعداد الأبناء والتنمية والإصلاح والتعاون على البر والتقوى والأعمال الصالحة والنهي عن الإثم والعدوان وتعزيز صحتهم النفسية والعقلية.
كيف أجعل إبني ذكي إجتماعيا ؟
أولا : مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء مثال (يوجد إبن من أبنائي منطوي وهادئ بطبعه ويوجد إبن من ابنائى إجتماعي ويتحدث من الأخرين ويحسن إستقبال الضيف فهذا لا يعني إنه غير ذكي إجتماعيا ولكن يجب مراعاة الفروق الفردية بينهم وعدم المقارنة بينهم ).
ثانيا : عدم إجبار وإحترام رغبات الطفل لا تجبر طفلك على شيء معين يقوم بفعله ولكن أسمع له وإحترم رغباته وقدر شعوره وتعاون معه.
ثالثا : السماح له بالمشاركة في إستقبال الضيوف حاول أن تعاونه وتشجعه وتشاركه وتنميه وتمدحه ببعض الكلمات السحرية.
رابعا : ممارسة الأنشطة المختلفة اجعل طفلك يشترك في أنشطة ليفرغ طاقته وحاول أن تتعرف على الأنشطة التي يحبها ويكون ناجح فيها .
الذكاء الإجتماعي هو القدرة على الإنسجام والتألف الجيد مع الأخرين وكسب تعاونهم.
سمات الذكاء الإجتماعي :
القدرة على التعاطف مع الأخرين والأخذ بوجهات النظر المختلفة حتى لو أختلفت الأفكار والتوجهات تعلم الإحترام وهذا يبدأ بين الوالدين ليكونوا قدوة لأبنائهم.
مميزات الذكاء الإجتماعي يمنح الطفل درجة قسوه من الوعي بذاته إتجاه الأخرين وله القدرة على تكوين صداقات.
فهم مشاعر الأطفال وفهم مشاعر الأصدقاء التصرف بحكمة في المواقف الفردية والتصرف بحكمة مع الاصدقاء.
حفظ الله أطفالنا ووقاهم من كل شر. ورئيس مجلس إدارة الجريدة يتقدم للزميلة الدكتورة / أمل فؤاد ،،بالشكر والتقدير والإمتنان على بحثها المتميز والرائع والماتع الذى قامت بعرضه ومناقشته بفعاليات المؤتمر العلمى تناغم الذكاءات والذى عقد بالأسكندرية بمقر فندق رويال جويل فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى ،،