كتبت: هند جمال
ياطارق الباب تمهل…!!!
يا طارق الباب تمهّل، فلم يبقَ في الدار غير الصدى، يعيد الطرق إليك حنينًا ويغلقه وجعًا، كان هنا ضحكٌ يشعل المساء، وخطى تنبت الأمل في كل زاوية، لكنّ الدروب أخذت الأحباب، وتناثروا كأوراق خريف لا تعود، فلا تسأل الجدران عنهم فقد نسيت الأسماء، ولا تعاتب الباب، فكم انتظر بلا أن يُفتح، وكم حمل أنفاس العائدين في وهمٍ لم يتحقق، هذه الدار لم تعد دارًا، بل ذاكرة معلّقة على جدران الصمت، فلا توقظ الحنين بطرقك، فقد رحل من كانوا يمنحونه الحياة
يتذوّق طعم الرضا والسعادة الحقيقية ذلك الإنسان الذي يوجّه بصره وقلبه نحو النِّعم التي تحيط به، مهما بدت بسيطة أو اعتيادية. فيُعوّد نفسه على الامتنان، ويجعل من الشكر عادةً قلبية لا تنقطع، فيظلّ لسانه رطبًا بحمد الوهاب، وقلبه عامرًا باليقين بكرمهاللهم ربنا لك الحمد والشكرقد لانملك أسباب السعادة لكن من حق قلوبنا أن تكون سعيدة علينا ان نحلم بها أحيانا فقليل من التفاؤل والخيال للواقع الذي نعيشه بعضا من الحب لأن الثقة بالله دائما ترافقنا وهذه الثقة هي الأمان صباح الخير والتوكل على الله الصبر ليس إستسلاما.. والتأني ليس تراخيا
والصمت ليس تنازلا.. والتفاؤل ليس سذاجة.. ثق أن التهذيب يهزم الإهانة.. وأن التواضع يحطم الغرور
وأن الإحترام لم يسـبق له مثيـل وأن الصوت الهادئ أقوى من الصراخ تميز بما شئت.. لكن لا تتكبر أبداً
وخاصم من شئت لكن لا تهين أحداًواغضب كما شئت لكن لا تجرح روحاً إن لم تتألم فلن تتعلم.. وإن لم تتفهم فلن تتألم.. وإن لم تتروى فـلن تتقدم
الحياة ألم يخفيه أمل وأمل يحققه عمل …
طبتم وطاب صباحكم صباح السلام للجميع.
