محافظات

وزير السياحة والآثار يقر بالخطأ ،تعليقا على المشهد الفوضوي الذى عم محيط منطقة الأهرامات


كتب:محمدحسان
بعد فوضى الأهرامات وزير السياحة المصري يقر بالخطأ
تعليقاً على المشهد الفوضوي الذي عم محيط منطقة الأهرامات السياحية في مصر قبل يومين، مع تجمهر أصحاب الخيول وقطع الطريق أمام السياح، احتجاجاً على تشغيل خط نقل الزائرين الجديد، أقر وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، بالخطأ، مؤكداً أن تلك الواقعة لن تتكرر مستقبلاً.
وقال في تصريحات خاصة اليوم الخميس، إن هذه الفوضى وقعت الثلاثاء الماضي خلال عملية التشغيل التجريبي لخط النقل في تلك المنطقة الأثرية.
ساويرس غاضباً، خيالة الأهرامات بلطجية ويعاكسون السائحات
كما أكد أن خطة تطوير وسائل النقل بمنطقة الأهرامات وضعت منذ سنوات، لكن تنفيذها كان دوماً يتأخر لسبب أو لآخر. وأوضح أن الحكومة قررت تنفيذ عملية التطوير وفق رؤية متعددة الأبعاد، منها جزء خاص بتحركات السائحين داخل الأهرامات.
للسائحين بأعداد غير إشكالية بسيطة لـ12 دقيقة تقريباً، حيث تسببت حافلة واحدة تواجدت وسط عدد كبير من السائحين، ببعض الفوضى. وأردف أنه فور تحركها، سار السائحون الآخرون على الأقدام في جو غير ملائم.
وأقر بالخطأ قائلا هذا خطأ نعترف به، وقد تحدثت مع الشركة المسؤولة واتفقنا على إتخاذ إجراءات أخرى نجحت في القضاء على المشكلة.
إلى ذلك، أكد أنه طلب توثيق ما يحدث كل ساعة بالفيديو، سواء في منطقة شباك التذاكر والانتظار والمنطقة التي يخرج منها السائحون لاستقلال الأتوبيسات، لمعرفة الإيجابيات والسلبيات، وتلافي أي مشكلة.
كما ختم كاشفاً أن عدد السائحين الذين دخلوا خلال اليومين الماضيين زاد بنسبة 120%، موضحاً أن الأمور سارت بشكل منظم جداً دون أية مشاكل.
وبوقت سابق اليوم، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أن المنطقة شهدت دخول السائحين والزائرين المصريين والأجانب من المدخل الجديد للمنطقة عبر بوابات الفيوم.
كما أضاف أن المنطقة استقبلت 12 ألف زائر من هذا المدخل بعد إغلاق القديم، وتم تشغيل المنظومة الجديدة للنقل على 7 محطات مخصصة لمسارات الزيارة.
وقد علق نجيب ساويرس، أمس على هذا الحادث، معتبراً أن رفض أصحاب الخيول الذهاب لمنطقة التريض وتعطيل خط سير أتوبيسات السياحة المستمر وروث الخيل والجمال ومخلفاتها بروائح كريهة مشهد يسيء ويلوث أهم معلم أثري في العالم.
كما أضاف أن هذا يجعل الزيارة تجربة سيئة للغاية، لذلك عليهم أن يذهبوا إلى منطقة التريض كما خططت الدولة، ويبتعدوا عن المسار الاسفلتي للحافلات، لعدم تعطيل السياح. وأردف أنه في حال رفضوا يجب منعهم تماماً من الدخول حفاظاً على هذه المنطقة التاريخية، فالصالح العام أهم من 2000 شخص ظلوا لسنوات يسيئون لبلدهم.
ويذكر أن عدداً كبيراً من أصحاب الخيول والجمال كانوا تجمهروا يوم الثلاثاء الماضي أمام المدخل الجديد لمنطقة الأهرامات وقطعوا الطريق أمام الزائرين والحافلات السياحية الكهربائية، ما أدى لشلل تام في حركة الدخول والتنقل داخل المنطقة، وسط هتافات إحتجاجية من أصحاب الخيول والجمال ودهشة السائحين.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى