عربي وعالمي

ندوة تثقيفية عن الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية بكلية العلوم جامعة طنطا




بقلم د. مؤمنه محمد طعيمه
تقرير صحفي عن ندوة “الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية” بكلية العلوم – جامعة طنطا
نظم المركز الإعلامي بطنطا، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة طنطا، ندوة تثقيفية بعنوان “الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية”، وذلك في إطار توجيهات قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بهدف رفع وعي الشباب والمواطنين بقضية التغيرات المناخية وأبعادها وتأثيراتها على الحياة اليومية.
المشاركون في الندوة
أقيمت الندوة تحت رعاية الأستاذة الدكتورة عبير علم الدين، عميد كلية العلوم، وحاضر فيها المهندس محمد عبد الله قطب، رئيس فرع جهاز شؤون البيئة بالغربية، بمشاركة الأستاذ الدكتور أمجد سلامة، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة ماجدة محمد عبده، من المكتب الفني بجهاز شؤون البيئة بالغربية. كما أدار اللقاء الإعلامي إبراهيم عبد النبي، مدير المركز الإعلامي بطنطا.
كلمات افتتاحية
في كلمته الافتتاحية، أكد الإعلامي إبراهيم عبد النبي حرص الهيئة العامة للاستعلامات على تنظيم فعاليات تهدف إلى توعية مختلف فئات المجتمع، لا سيما الشباب، بأهم القضايا الوطنية، وخصوصاً التغيرات المناخية التي تمس كافة جوانب حياة الإنسان.
محاور الندوة
قدم المهندس محمد قطب عرضاً شاملاً تناول فيه الأبعاد العالمية والمحلية لقضية التغيرات المناخية. وأوضح أن الظاهرة تسببت في اختلال أنماط الأمطار، وظهور فيضانات وجفاف، وتراجع إنتاجية الأراضي الزراعية، وذوبان الجليد، وارتفاع منسوب البحار، مما أدى إلى تهديد الدول الجزرية والدلتاوات. كما أشار إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض الوبائية نتيجة هذه التغيرات.
وأضاف أن الحكومة المصرية تعتبر التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية من أولوياتها، مشيراً إلى أهمية توفير الدعم المالي والفني والتكنولوجي من الدول المتقدمة لمواجهة هذه التحديات. ورغم أن انبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحراري لا تتجاوز 0.6% من الإجمالي العالمي، إلا أنها من بين الدول الأكثر عرضة للآثار السلبية بسبب موقعها الجغرافي والكثافة السكانية.
جهود مصر في مواجهة التغيرات المناخية
استعرض قطب الجهود المصرية المبذولة، بما في ذلك:
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 في عام 2022.
استضافة مصر لمؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ عام 2022، ومشاركتها في COP29 لعام 2024 في أذربيجان.
وضع رؤية استراتيجية تركز على تحسين جودة حياة المواطنين، وتعزيز ريادة مصر دولياً في مجال التغير المناخي، مع الحفاظ على مسار التنمية الاقتصادية.
التوصيات والختام
أكد المشاركون أهمية تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات والقطاعات لتوعية المجتمع بخطورة التغيرات المناخية وسبل مواجهتها. كما دعوا إلى تعزيز دور الشباب في تنفيذ خطط مواجهة التغير المناخي باعتبارهم العمود الفقري لبناء المستقبل.
فريق العمل
أُعد اللقاء ونُفذ بواسطة فريق العمل الإعلامي: همت أنور، دينا محمد، إيهاب أبو طالب، وأكرم مجدي، تحت إشراف الأستاذ إبراهيم عبد النبي، مدير مركز إعلام طنطا، والأستاذة عزة سرور، مدير عام إعلام وسط الدلتا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى