كتبت د. مؤمنه محمد طعيمه
تقرير عن الندوة التثقيفية “المرأة المصرية تاريخ وتضحيات”
نظم المركز الإعلامي بطنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع جامعة طنطا ممثلة في كلية الحاسبات والمعلومات، ندوة تثقيفية كبرى بعنوان “المرأة المصرية تاريخ وتضحيات” اليوم الأربعاء، وذلك ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة برئاسة الدكتور أحمد يحيى لمناهضة العنف ضد المرأة.
شارك في الندوة نخبة من الشخصيات البارزة، منهم الإعلامية أميرة التطاوي، القائم بأعمال رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالغربية، والدكتورة نانسي الحفناوي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والأستاذة عزة سرور، مدير عام إعلام وسط الدلتا، والإعلامي إبراهيم عبد النبي، مدير المركز الإعلامي بطنطا، والدكتور أسامة غنيم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث. وحضرها عدد كبير من الشباب وطلاب الكلية.
الجلسة الافتتاحية
افتتح الإعلامي إبراهيم عبد النبي الجلسة بكلمة استعرض فيها الدور الهام الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي في توعية المواطنين بالقضايا القومية والمجتمعية، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة في بناء الوطن عبر العصور. وأكد على أهمية تعزيز مكانة المرأة المصرية من خلال التوعية المجتمعية بالمشروعات التنموية وجهود الدولة لتحسين حياة المواطنين.
أبرز الكلمات والمداخلات
1. الأستاذة عزة سرور
أكدت على الدور المحوري للشباب في بناء الوطن، مشيرة إلى ضرورة استثمار طاقاتهم وتوجيههم بشكل صحيح. كما شددت على أهمية وعي الشباب بخطورة الشائعات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة التحقق من مصادر المعلومات.
2. الدكتورة نانسي الحفناوي
أشادت بتعاون الهيئة العامة للاستعلامات مع جامعة طنطا من خلال مركز إعلام طنطا في رفع الوعي بين الطلاب، ودعتهم إلى أن يكونوا سفراء للتوعية في محيطهم الاجتماعي. كما أوصت بالتمسك بالقيم الأخلاقية والمبادئ التي تميز المجتمع المصري.
3. الإعلامية أميرة التطاوي
تناولت دور المجلس القومي للمرأة في مناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أهمية يوم 25 نوفمبر (اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة) و10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
وأوضحت أن المجلس يعمل على نشر التوعية وتمكين المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا من خلال برامج مثل “طرق الأبواب” والجلسات التوعوية بمشاركة الرائدات الريفيات ورجال الدين. كما تطرقت إلى دور المجلس في معالجة شكاوى النساء عبر مكتب الشكاوى.
أضافت التطاوي أن الدراما والسينما تلعب دورًا في ترسيخ الأفكار العنيفة داخل المجتمع، مما يستدعي تكاتف كافة الجهات لمحاربة أشكال العنف المختلفة، سواء كان لفظيًا، جسديًا، أو معنويًا.
التوصيات والمخرجات
أهمية توعية الشباب بمخاطر العنف ضد المرأة وتأثيره السلبي على المجتمع.
تشجيع التعاون بين المؤسسات المختلفة لتعزيز مكانة المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا.
العمل على رفع الوعي بين الطلاب وأفراد المجتمع، ونقل المعرفة التي يحصلون عليها من خلال مثل هذه الندوات إلى محيطهم الأسري والاجتماعي.
تعزيز القيم الأخلاقية والمبادئ السامية داخل المجتمع المصري كركيزة أساسية لبناء أجيال واعية ومتماسكة.
إشراف وإعداد
أشرف على تنظيم اللقاء الإعلامي إبراهيم عبد النبي، مدير المركز الإعلامي بطنطا، والأستاذة عزة سرور، مدير عام إعلام وسط الدلتا. وقام فريق العمل الإعلامي المكون من السيد سنيد، دينا محمد، وهمت أنور بإعداد اللقاء وتنفيذه.
ختامًا
أظهرت الندوة الدور العظيم الذي تقوم به المرأة المصرية على مر التاريخ، حيث كانت ولا تزال قلب المجتمع، وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ودعت جميع الجهات إلى تكاتف الجهود لمحاربة العنف وتعزيز مكانة المرأة لتحقيق مستقبل أفضل للوطن.
