كواليس لقاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بنجوم مصر فى حفل ثقافى راق بالمعهد الفرنسى

كتب: محمد حسان
في أمسية استثنائية جمعت بين دفء العلاقات الثقافية وعمق التبادل الحضارى، أقام السفير الفرنسي في مصر السيد إريك شوفالييه مساء أمس الإثنين، حفل عشاء رسمي فى مقر المعهد الفرنسي للآثار الشرقية تكريما لزيارة فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى القاهرة.
وشهد حفل العشاء حضور عدد من نجوم الفن وهم كل من النجم حسين فهمى، وليلى علوى، وكريم قاسم، والمخرجة هالة جلال، والمخرج يسرى نصر الله، والنجمة التونسية هند صبري، ويسرا اللوزى ولينا صوفيا وعدد من كبار الشخصيات الدبلوماسية في إطارٍ يعكس حرص الجانبين الفرنسي والمصرى على تعزيز الشراكة الثقافية والتاريخية بين البلدين.
وكرس حضور الرئيس ماكرون لهذه الفعالية رفيعة المستوى مكانة مصر كمركز ثقافي وحضارى بارز في المنطقة وأكد من جديد على تقدير الدولة الفرنسية العميق للإرث التاريخي والثقافي المصري ودورها المحوري في إثراء الحضارة الإنسانية.
وعبر المخرج يسرى نصر الله عن إعجابه الشديد بتواضع الرئيس الفرنسي قائلًا ما أثار إعجابى بشدة هو التواضع اللافت لفخامة الرئيس ماكرون إلى جانب صدقه الواضح فى رغبته الحقيقية بتعميق العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا.
وأضاف،،الملفت والمؤثر للغاية هو تواضع السيد ماكرون ورغبته الصادقة فى تعميق العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا بصراحة كده الراجل بسيط ودمه خفيف جدا.
أما الفنانة المصرية الفرنسية لينا صوفيا شاركت متابعيها عبر حساباتها الرسمية علقت على هذا الحدث وقالت،، لحظة لا تُنسى مع الرئيس إيمانويل ماكرون كان شرف عظيم وسعادة لا توصف أن ألتقي بشخص يتسم بهذا القدر من اللطف والتواضع والإلهام وبوصفى فنانة تحمل في قلبها الثقافتين المصرية والفرنسية آمل دائما أن أكون جسر يربط بين هذين البلدين الجميلين وشكري الخالص للسفارة الفرنسية على دعوتى إلى هذا الحدث المرموق.
ومن جانبه تحدث المخرج أمير رمسيس عن تجربة شخصية مؤثرة خلال الحفل حيث دار بينه وبين الرئيس الفرنسي حديث مختصر أشار فيه ماكرون إلى أنه شاهد أجزاء من فيلمه الوثائقي الشهير يهود مصر وذلك أثناء مشاركته في معرض أقيم قبل عدة أعوام في معهد العالم العربى بباريس وبرفقة الوزير الفرنسي الأسبق جاك لانغ.
وقال أمير رمسيس،، كان أمر ساحر أن أسمع من الرئيس أنه تابع عملي وشعور لا يوصف أن تصل قصة وثائقية رويت منذ سنوات إلى هذه المساحة الرفيعة من التقدير كما كانت فرصة ثمينة للقاء عدد من الأصدقاء والزملاء من رموز الساحة الثقافية.
وشكل هذا الحفل مناسبة فريدة من نوعها جمعت بين الثقافة والفن والدبلوماسية وأسهمت في فتح آفاق جديدة للحوار الإنسانى المشترك بين القاهرة وباريس وعكست الأجواء الروح الصادقة للتعاون بين البلدين حيث مثلت هذه الأمسية دليلا واضحا على رغبة الجانبين في الاستمرار بتعزيز التبادل الثقافي باعتباره أحد أعمق الجسور التي تربط بين الشعوب.