الصحة والتعليم

قف للمعلم وفه التبجيلا،،،كاد المعلم أن يكون رسولا!




كتبت .دينا شاهين
قم للمعلم وفه التبجيلا ،،،كاد المعلم أن يكون رسولا .ماهي الا مجرد شعارات تلقي فقط في الخطابات الرسمية المرتبطة بالتعبير عن قيمة المعلم. ولكن علي أرض الواقع تجد أن المعلم مهدور حقه في المجتمع ماديا ومعنويا .فكثيرا ما سمعنا عن حوادث تعدي الطلاب وأولياء الأمور علي المعلم لفظا وفعلا وهذا قد حدث بالفعل قبل أسبوعين وكان من نتيجة هذا التعدى أن فقد أحد معلمى اللغة الإنجليزية حياته وتكون الجولة دائما في صالح الطرف الأول .حتي نظرة المجتمع نفسها عن المعلم قد تغيرت لينظر له علي أنه مجرد موظف يتقاضي أجرا ليقدم خدمة وهي تعليم وتربية أبناءهم .حتي أقل كلمات الثناء والشكر له أصبحت نادرة وقلما نسمعها مما صدر لدي التلاميذ احساس أن المعلم شخصية يمكن المساس بها فهو كغيره من سائر الوظائف ليس لديه المكانة التي تؤهل الطلاب لإبداء فروض الولاء والطاعة والاحترام المتبادل . فالمعلم محبوب طالما أنه يتحمل أذي الطالب فان هم المعلم بتعنيفه علي أخطاءه قالوا عنه ماليس فيه واخرجوه عن الملة.للاسف هذا هو الحادث في مجتمعنا .وازيدكم من الشعر بيتا -إن المعلم قد تم تثبيت أساسي مرتبه علي عام ٢٠١٤ مع العلم أنه يتم الخصم منه علي اساسي٢٠٢٤. لم كل هذا التعنت مع ورثة الانبياء؟! وهناك أيضا أشكالا اخري من اشكال اهانة المعلم في الكثير من أمور الحياة المهنية كتحليل المخدرات وغيره ووقوفهم بالساعات منتظرين أدوارهم لتكتمل مسلسل العبث مع اشرف مهنة في الوجود .نرجو من وزارة التربية والتعليم النظر للمعلم بروح الرحمة والعطف والانطلاقه نحو إعطاء المعلم قدره الذي يستحقه ماديا ومعنويا وتجريم المساس به .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى