قرآننا وأسفارهم ووعود ربنا وأضغاث أحلامهم
كتب أ. د : جمال عبد ربه ،،عميد كلية الزراعة ،،جامعة الأزهر
قرآنناا وأسفارهم، ووعود ربنا وأضغاث أحلامهم
طالعت ما كتبته الزميلة ا د منال مرسي Manal Moursy أستاذ ورئيس قسم اللغة العبرية وآدابها بجامعة الأزهر والخبيرة بالشئون الإسرائيلية، علي صفحتها والتي أوردت فيها ما جاء بسفر إشعيا والذي وعد النتن يا هو رئيس وزراء دولة الكيان بتحقيقه حتي تصبح اسرائيل في عهده ” إسرائيل الكبري، من النيل الي الفرات” ولكي تتحق نبوءتهم تلك كما وردت في كتابهم المحرف، فليس من طريق لها الا بالسيطرة علي مصر، ولكي يتم السيطرة علي مصر فلا بد من اتباع سياسة فرق تسد وإيقاع الفتنة بين المصريين وبعضهم البعض، واقرأ معي تلك النصوص بدقة لتعرف وتتأكد من هذا المخطط والذي بالمناسبة يؤمن به وبشدة اليمين الأمريكي المتطرف و المتصهين وجلهم من الجمهوريين إيمانا قويا باعتبار أن مصر هي الجائزة الكبري، ألا فلننتبه ولنحذر ولكن بلا خوف ولا وجل، ولنعلم أن كل ما يحدث ونعاصره الآن وسيعاصره أبناؤنا إنما هو تحقيق لما أخبرنا به ربنا جل في علاه في صدر سورة الإسراء عن بني إسرائيل وأن لهم مع أرض المسلمين وبيت المقدس مرتين للإفساد مصحوبتان بالعلو الكبير، وأن المرة الأولي لإفسادهم قد انتهت بسحقهم وبدخول جيوش المسلمين بيت المقدس في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأننا نعيش الآن ذروة الإفساد الثاني في الأرض والمدعوم أمريكيا وأوربيا والذي قال عنه ربنا” ثم تكون لكم” أي لبني إسرائيل “الكرة عليهم” أي علي العرب والمسلمين ” ويمددكم بأموال وبنين ويجعلكم أكثر نفيرا” وهل بعد العتاد الوارد من الغرب ومرتزقاتهم الذين لا يستطيع أحد حصرهم من عتاد ونفير، فخزائن الأمريكان والغرب المملوكة لبني صهيون مفتوحة لهم علي مصراعيها يغترفون منها ما يشاؤون ومصانع أسلحته أيضا تدفع بحممها وبكل حديث مهلك لربيبتهم اسرائيل لإهلاك العرب سعيا لتحقيق نبوءة إشعيا، ثم يقول ربنا مخاطبا بني إسرائيل” فإذا جاء وعد الآخرة” أي المرة الثانية”ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا” أي جيوش المسلمين”المسجد” أي المسجد الأقصي”كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا، إذا فستدخل جيوش العربدوالمسلمين القدس فاتحة مرة أخري، هذا وعد الله يا سادة والله لا يخلف وعده، نثق بتحقيقه وكما كانت مصر هي الصخرة التي تحطمت عليها آمال التتار والصليبيون من قبل في محو العرب والمسلمين، فكذلك ستكون هي أيضا وبدعم ما تبقي من أشقائها العرب هي الصخرة التي ستتحطم علي أعتابها آمال الصهاينة وداعميهم في محو العرب، حفظ الله الجيش، حفظ الله الوطن.