مقالات وآراء

فعاليات المؤتمر المنعقد بقاعة زويل بالأسكندرية ، الخميس30 يناير بعنوان،، دور التكنولوجيا فى حياة ذوى الهمم،،




كتب د : محمد حسان
ذوى الهمم ،هم أشخاص يحتاجون تقديرا لإنجازاتهم ونجاحاتهم فى مختلف المجالات، وهم أشخاص لديهم القدرة على القيام بكثير من المهام والتميز فيها مثل الأنشطة الذهنية وممارسة الرياضة وفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى قد أولى لهم رعاية خاصة ومزيد من الإهتمام على كافة الأصعدة والمستويات. ومثل هذه المؤتمرات المتميزة والداعمة لهؤلاء النخبة المتميزة من المجتمع تستحق منا جميعا أن نوليها رعاية وإهتماما.
وفى هذا السياق عقد مؤتمرا عالميا نوقشت فيه العديد من الأبحاث المتعلقة بدور التكنولوجيا ومدى تأثيرها فى حياة ذوى الهمم، وقد حدثتنا أ/ فاطمة حمدى عن الأطفال ذوى الهمم ودعت إلى ضرورة الإهتمام بهم وتشجيعهم وأستطردت فى حديثها عن كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال.
هذا وقد تحدثت أ/ماجدة ياسر فتحى وتناولت فى بحثها جانبا هاما وهو التوحد لدى الأطفال وتأهيله وكيفية التعامل معهم وسلطت الضوء على الأسرة وقالت أن مسئوليتها تجاه هؤلاء هى الأهم.
وقد حضر المؤتمر أحد الشباب المتعاملين بلغة الإشارة ،،وقامت بترجمتها للحاضرين أحد السيدات الحاضرات ،، وقد أردفت أ/ بسمة جمال احمد وهى من الشيفات المتميزات فى مجالها وحدثتنا عن ضرورة الإهتمام بتغذية الأطفال ذوى الهمم وأوصت بأهمية التغذية الصحية لهم .
ومن اللافت للنظر أن القائمين على المؤتمر وهم أ.د/حسن أحمد شحاتة وهو رئيس الأكاديمية العالمية لذوى الاحتياجات الخاصة ورئيس المؤتمر وبحضور د/ ولاء محمد عبدالرازق امتعونا بمناقشتهم للأبحاث والأطروحات التى تم عرضها بالجلسة مع السيدات والسادة الباحثين ،، وحقيقة لامرية فيها ولاشك كان الحوار ماتعا وشيقا من الباحثين والمناقشين والحضور.
كما شاركهم المناقشات الصحفى الكبير والإعلامى المتميز أ/ الحسينى عبدالله ، هذا وقد دار بينى وبينه حديثا ماتعا وتطرقنا إلى عدة أمور تبادلنا فيها الرؤى ،، وكان هناك توافقا ملحوظا فيما بينها.
وعلى هامش المؤتمر إلتقيت نموذجا مشرفا وباحثة ماجستير ورسالتها قيد الطبع والمناقشة وهى د/ شروق محسب عبده وقدأتت إلى الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط من محافظة القليوبية وبرفقتها شقيقتها أ/ وفاء عبده ،، وإن دل هذا الحضور فيدل على مدى إهتمامهن بهؤلاء الفئة من مجتمعنا.
وأوجه شكرى لكل الحاضرين والمحاضرات والذين شاركوا فى المؤتمر بأفكارهم المستنيرة وأبحاثهم ،، وأسعدنى لقائهم وقبل الختام تم إلتقاط الصور التذكارية لهذه المناسبة التى جمعت القاضى والداني على هدف واحد وهو كيف نكون داعمين ومساندين لأطفالنا وشبابنا وفتياتنا من ذوى الهمم فهم قمم عالية ونجوم ساطعة نتعلم منهم العمل والأمل فى الغد .
وقد نوه أ.د/ حسن شحاته إلى عقد مؤتمر قادم سيكون على أرض القاهرة فى العشرين من فبراير القادم إن شاء الله تعالى ومعنون ب،، الصحة النفسية والإرشاد الأسرى،،
وأرى من ثوب شفيف أن مثل هذه المؤتمرات لها دور فعال وتكشف اللثام عن مكنون من العلم فى هذا الإطار،، لكم منى الشكر الموفور ولمصر الحب كله .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى