تواصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التنسيق مع نظيره البريطاني بشأن الوضع في قطاع غزة، حيث تلقى اتصالًا هاتفيًا منه بهذا الصدد.

أفاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية المصري، السيد سامح شكري، تلقى اتصالًا هاتفيًا من اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، في 27 مارس الجاري. وتم التشاور والتنسيق بشأن الأوضاع في قطاع غزة والخطوات اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.

وقد تبادل الوزيران تقييمات حول الوضع الإنساني والأمني الصعب في قطاع غزة، والجهود المطلوبة لتحقيق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كامل للقطاع. وشددا على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2728 وضرورة البناء عليه لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وتناول الاتصال سبل التنسيق بين الجهات الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتخفيف الكارثة الإنسانية. وأكد وزير الخارجية المصري على جهود مصر في تيسير التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والمضي قدمًا نحو تحقيق الاستقرار وسلامة المدنيين الفلسطينيين.

وأكد الوزير شكري رفض مصر القاطع لأي عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، مشددًا على ضرورة وقف السياسات الإسرائيلية القاسية ضد المدنيين الفلسطينيين وتجنب التصعيد العسكري في المنطقة. وتعهد الوزيران بمواصلة التشاور للتصدي للأزمة الإنسانية في قطاع غزة واحتوائها.