عربي وعالمي

رفع المعارض البارز على مهدى حسين من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين


محمد حسان ،،
السبت4أكتوبر2025م. 09:10م
رفع المعارض البارز على مهدى حسين من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين
أصدرت السلطات المصرية قرارا قضائيا برفع اسم الناشط السياسى المصر علي حسين مهدي المعارض البارز الذي كان يقيم في الخارج، من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
ونشر القرار اليوم في الجريدة الرسمية للبلاد، مع ما يترتب عليه من آثار قانونية مثل إنهاء القيود المرتبطة بالإدراج، وذلك وفق طلب النائب العام المقيد برقم 4 لسنة 2025، في إطار القضية رقم 590 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، وأيدته المحكمة المنعقدة في غرفة المشورة.
يأتي هذا القرار بعد عودة مهدى إلى مصر في أغسطس الماضى بعفو رئاسى، حيث كشف في حوارات إعلامية عن تجربته في المنفى، مشيرا إلى أنه قضى سبع سنوات في الولايات المتحدة ينتقد السلطات المصرية عبر وسائل التواصل، قبل أن يدرك خطأه ويعود صاغرا، معريا ما وصفه بمؤامرات الجماعات الإرهابية التي كان يدعمها سابقاً.
على حسين مهدى كان مشهورا بمواقفه المعادية لمصر منذ سنوات عديدة، فقد صدر حكم ضده بالسجن المؤبد، لاتهامه بالانضمام إلى جماعة الإخوان، وإذاعة خبر كاذب حول الأوضاع الداخلية للبلاد أذاع مقطعا مرئيا عبر قناته على اليوتيوب عن استعمال ضباط قسم السلام أول القسوة والإيذاء النفسى مع المتهمين المودعين بحجز القسم بتهمة إضعاف هيبة الدولة.
وسافر الناشط السياسى المصري عام 2017 في البداية إلى تركيا حيث كان على توافق مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى مصر، ثم سافر وانتقل بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يختفى منذ سنتين، ويقرر العودة مرة أخرى إلى مصر بعد العفو الرئاسي عنه.
وعاد مهدي إلى مصر بعد عفو رئاسي، وصفه بـالمعجزة غيرت نظرته تماما ، وأعلن في بث مباشر أن مصر احتضنته حين تخلى عنه الغرب ومنظمات حقوق الإنسان، وانتقد حيل الغرب فى استخدام الديمقراطية كأداة للضغط السياسي، مشدداً على أن الإخوان قد قاموا ببيعه فى الخارج.
وتعد قوائم الإرهاب فى مصر أداة قانونية بموجب قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015، يدرج عليها الأفراد والكيانات المتهمون بالانتماء إلى جماعات إرهابية أو نشر أخبار كاذبة أو إثارة العنف، وتصدرها النيابة العامة وتؤيدها محكمة الجنايات لمدة خمس سنوات، مع إمكانية التمديد أو الرفع بعد مراجعة التحقيقات.
وينشر الإدراج أو الرفع في الجريدة الرسمية ليكتسب قوة قانونية، ويشمل آثارا مثل تجميد الأصول، حظر السفر، ومنع التعاملات المالية، فى السنوات الأخيرة رفعت مصر أسماء مئات الأشخاص من هذه القوائم بناء على توجيهات رئاسية وطلبات الحوار الوطنى مثل 716 شخصا في نوفمبر 2024، وعلاء عبد الفتاح في يوليو 2025، في إطار إعادة النظر في القضايا القديمة لتعزيز الاستقرار السياسى.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى