رسالة إلى شعوب العالم بصفة عامة،،



بقلم اللواء: عمر عزمى أبوسالم
الإثنين15/سبتمبر/2025م
رسالة الي شعوب العالم بصفة عامة،،
اقراؤا تاريخ مصر عبر العصور تجدوا فيه جميع الحلول
وعلي أية حال مصر هى التي حررت بيت المقدس في عهد صلاح الدين الايوبى وفي العصر الحديث مصر هي التي قهرت إسرائيل وحطمت خط بارليف عام ١٩٧٣ .
فمصر قادرة بفضل الله ان تساهم بدورها الريادي
داعمة للدول العربية والاسلامية بصفة عامة
وهذا ما شهده العالم اليوم في كلمة فخامة الرئيس في اعمال القمة العربية الاسلامية الطارئة التي انعقدت بالعاصمة القطرية الدوحة لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلى علي دولة قطر الشقيقة.
عبر السيد الرئيس بوضوح عن رؤية مصر تجاه التطورات الراهنة فى المنطقة. ،ومن أهمها،،
دعم وحدة الصف العربي والإسلامى.
رفض أى انتهاكات تمس سيادة الدول العربية والإسلامية.
والعمل علي تضافر الجهود لعدم انزلاق المنطقة نحو المزيد من الصراعات والعنف بما يهدد المنطقة بأسرها. واكد فخامة الرئيس علي تضامن مصر قلبا وقالبا مع دولة قطر الشقيقة. وان مصر تقف بدورها الرائد مع كافة الدول العربية والاسلامية.
ونحن بدورنا نوكد ما ذكره فخامة الرئيس في رسالته لشعب اسرائيل التي جاء فيها صراحة، ان من سيدفع ثمن غطرسة القيادة الاسرائيليه وتعنتها للكل سيدفع ثمنها علي المدي البعيد الشعب الإسرائيلى وعلي الشعب الإسرائيلى، اذا كان يريد ان يعيش في سلام جنبا إلى جنب مع كل دول الجوار ، عليه ان يرد الفكر الصهيوني المتغطرس الذى لايحمد عقباه ،،كما اكد السيد الرئيس اننا دعاة سلام ونقف وقفه رجل واحد مع القضية الفلسطينية ، نقف معهم قلبا وقالبا ونحن مع أشقائنا تدعمهم ونساندهم.
كما اكد سيادة الرئيس علي ان مصر وفلسطين دولة واحدة ونحن مع اخوائنا واشقائنا في ليبيا دعاة سلام كي تنعم البلاد بثرواتها. وارضها وحدودها كذا العراق وسوريا التي من وجداننا قطعا مريرا اثر التمزق والارتباك التي يمر به اخواننا في سوريا.
كما نتألم لما يحدث في القطر الجنوبى لمصر الشقيقة السودان ٠
كما صرح سيادته لكل من يهمه الأمر أن هذه المنطقة لها درع وسيف عندما يخرج إلى القتال فلايفرق بين هذا وذاك، ولذلك دعي الغرب وعلي رأسها امريكا التعقل ومعرفة من هي الشعوب الإسلامية ؟ اذا تحركت وقالت الله أكبر فإن الله ناصرها ومخزى أعدائها .
واكد ان مايجري حاليا يقوض مستقبل السلام
ويجهض إتفاقات السلام ويهدد جميع مكاسب السلام التاريخية.
واكد فخامته أن الندم وقتها لا يكون له جدوي. واقرؤا التاريخ جيدا وراجعوا انفسكم قبل فوات الاوان ولاتلومن أمة متغطرسة الا نفسها نحن المسلمون الموحدون شهدائنا أبرار في الجنة دفاعا عن أرضهم وماذا انتم ؟ اعان الله القيادة المصرية فيما تمر به المنطقة من أزمات وأهوال اعانهم الله علي ماهم فيه.



