دين ومجتمع

دور الأسرة فى بناء التنشئة الإجتماعية


كتبت :- أمل فؤاد
دور الأسرة في بناء التنشئة الإجتماعية
للأسرة واجبات عديدة إتجاه المجتمع وإتجاه أطفالها هذه الواجبات تشمل تربية الأبناء على القيم والاخلاق والتنشئة الصالحة.
تقع على الأسرة عاتق المسؤولية وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الأبناء وتعليمهم أهمية المشاركة في المجتمع.
دور وأهميه الأسرة في المجتمع :- الأسرة هي الخلية الأساسية في جسد المجتمع وهي الأساس الأول الذي يتفاعل معه الفرد منذ ولادته فالأسرة هي المصدر الأول للتنشئة الإجتماعية.
يتعلم الطفل أولى كلماته ويكتسب العادات والتقاليد ويتشرب القيم والمبادئ الأساسية وهذه العملية أساسية للمجتمع ومستمرة بشكل أساسي الذي سيبنى عليه الفرد شخصيته وتفاعلاته المستقبلية.
غرس القيم والأخلاق :-
تلعب الأسره دورا هاما ومحوريا في غرس القيم والأخلاق والمبادئ الساميه في نفوس أفرادها من خلال التوجيه المباشر والقدوة العمليه وتساهم الأسرة في تشكيل المنظومة الأخلاقية للمجتمع ككل.

الاستقرار النفسي والعاطفي لأفراد الأسرة :-
توفر الأسرة بيئة أمنة يجد فيها الفرد الدعم النفسي والعاطفي اللازم لمواجهة التحديات الحياة هذا الأستقرار النفسي يشكل أساسا قويا لبناء شخصية متوازنة وقادرة على العطاء التنمية الأسرية هي عملية مستمرة ومتكاملة تهدف إلى تحسين قدرات الأسرة على أداء وظائفها بكفاءة مما ينعكس إيجابيا على المجتمع ككل .
هذه العملية تشمل تطوير المهارات الحياتية وتعزيز العلاقات الداخلية وتحسين قدرة الأسرة على التكيف مع المتغيرات المجتمعية .

العوامل التي تساعد على نجاح وترابط الأسرة :-
لتقوم الأسرة بدورها في تنمية المجتمع بفاعلية لابد من توافر بعض العوامل التي تساعد على نجاحها وترابطها هذه العوامل تشكل الأساس لبناء اسرة قوية قادرة على مواجهة التحديات ودعم أفرادها فمن هذه العوامل :-

وجود التقدير والمحبة وإظهار الحب والتقدير بين أفراد الأسرة يعزز الروابط العاطفية ويخلق بيئة إيجابية للنمو والتطور هذا يشمل بالتعبير اللفظي عن الحب والتقدير بشكل مستمر الإهتمام بالإنجازات وجهود كل فرد في الأسرة مهما كانت صغيرة و خلق تقاليد وطقوس أسرية تعزز الشعور بالإنتماء والترابط .
التواصل الفعال مع الأسرة :- التواصل الفعال هو الأساس والعمود الفقري للعلاقات الاسرية القوية وهذا التواصل يشمل/:-
الإستماع الجيد فالإستماع هو أكثر من مجرد سماع للكلمات الإستماع الجيد والإنصاط بإهتمام وفهم المشاعر الكامنة وراء الكلمات.

التعبير عن المشاعر بطريقة صحية تشجيع أفراد الأسرة على التعبير عن مشاعرهم بصراحة وأمان دون خوف من الرفض أو السخريه أو الإستهانه بمشاعرهم.
حل الخلافات بأسلوب بناء تعلم مهارات حل النزاعات بطريقة تحترم جميع الأطراف وتسعى للوصول إلى حلول مرضية للجميع .
إمكانية مواجهه وتجاوز الضغوط النفسية/ الأسرة القوية هي التي تستطيع التعامل مع التحديات والضغوط بشكل جماعي مما يزيد من تماسكها وقدرتها على التكيف وهذا يتطلب بناء مهارات التكيف والمرونه لجميع الأسرة.
وجود روح التعاون بحيث أن كل فرد لا يشعر بأنه وحيد في مواجهه مشاكله.
تعليم استراتيجيات الضغوط النفسية وتطبيقها في الحياة اليومية.
حفظ الله اطفالنا وواقاهم من كل شر.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى