دكتور/عبدالله بن محمد الشيخ،،ودعمه لذوى الهمم
كتبت/ ايمان العربي دكتورعبدالله بن محمدالشيخ * الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا وقدوتنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين
هي جسور تمدها مجلة جسور بين ذوي الهمم والمجتمع
ذوو الهمم ويالها من جسور كلها محبة وصدق ووفاء
وما أدراك ما ذو الهمم
هم شريحة غالية على قلوب الجميع لهم مكانتهم وتقديرهم واجلالهم حيثما حلوا وكانوا
وهذه هي حقيقة مكانتهم الاجلال والتقدير والاحترام
لا العطف ولا الشفقة كما يظنها البعض فهم لهم كل الحق في أن يعيشوا حياتهم الطبيعية ويحصلوا على حقوقهم من تعليم ورعاية صحية وتوظيف وتكوين أسرة
وهم عنصر فعال في مجتمعاتهم يتمتعون بروح عالية من البذل والعطاء والتضحيات لديهم مشاعر فياضة صادقة وأحاسيس مرهفة قلوبهم معلقة بخالقهم ومولاهم الذي ابتلاهم لأنه يُحبهم وليعوضهم في جنان الخلد كيف لا وهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها سبحانه
أقول هذه الشريحة الغالية على نفوس الجميع مرت عليها أزمنة كانت فيها شبه مهمشة ولا يُلتفت إليها أبداً
إلا أنه ومنذ عشرين عاماً تقريباً كانت هناك التفاته جادة لهؤلاء في وطننا العربي ولله الحمد وأصبح الاهتمام بهم واضحاً وتخصيص مراكز إعداد وتأهيل ورعاية لهم ولله الحمد والمنة
فشكر الله وضاعف من هذه الجهود الطيبة المباركة
ولعلي أتحدث هنا عن الاهتمام بذوي الهمم في بلادنا الحبيبة المباركة المملكة العربية السعودية والذي بدأ منذ سنوات طويلة وكانت بدايات العمل الجاد يوم أن انشأ الوزير الأكثر من رائع القمة والقامة معالي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله رحمة واسعة انشأ جمعية الأطفال المعاقين ودعمها دعماً مادياً ومعنوياً ثم تولت دولتنا المباركة الاهتمام بهذه الجمعية وتوسعت وأصبح لها فروعاً في مدن المملكة الرئيسة بعد أن كانت مقتصرة على العاصمة الرياض
ولا أنسى هنا الجهود المشكورة للأمير النبيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان فهو له جهوده المباركة في دعم هذه الجمعية
كما أن الدولة وفقها الله لها اهتماماتها المتميزة بذوي الهمم وقد أفسحت لهم المجال في التعليم والتوظيف وأصبحت لهم مشاركة ملموسة في المجتمع وأذكر بأنني درست في جامعة طيية طلاباً من ذوي الهمم وكانت لي عناية خاصة بهم وهم بحق كانوا من ذوي الهمم يعملون بجد ويتغلبون بكل ما أوتوا من قوة على العوائق التي قد تواجههم ولي معهم ذكريات جميلة
ولعلي أتحدث أيضاً عن مصرنا الحبيبة وتجربتها الرائدة مع ذوي الهمم في هذا العهد الزاهر والجمهورية الجديدة
حيث أولت الدولة وبتوجيه من الزعيم الإنسان الرائع فخامة الرئيس السيسي العظيم
أولت الدولة كل الاهتمام لذوي الهمم فشاهدنا أكثر من لقاء رائع تُوج بحضور فخامة الرئيس ومشاركته لهؤلاء فرحتهم واحتضانه لهم وشاهدنا الفرحة التي ظهرت على وجوه ذوي الهمم والبسمة التي ارتسمت على شفاههم والكلمات الرائعة الجميلة الصادقة التي تحدث بها الزعيم السيسي العظيم
عن ذوي الهمم وتوجيهه الصريح لكل المسؤولين من أجل الاهتمام بذوي الهمم وفتح أوسع أبواب المشاركة لهم ليأخذوا فرصتهم وليُبدعوا في مشاركتهم لمجتمعهم وأصبحت لهم مجالس وهيئات خاصة بهم ولله الحمد
ورأينا بالفعل تميزهم في العطاء وإبداعاتهم التي أدهشت الجميع وأدخلت الفرح والسرور على القلوب
ختاماً أوجه حديثي لكل المواطنين الشرفاء وأوصيهم خيراً بهذه الشريحة الغالية على قلوبنا جميعاً ونتذكر دائماً وأبداً بأننا في كل ما نبذله من أجل أحبابنا ذوي الهمم فنحن نتعامل مع الله وأنه سيعطينا على ذلك أفضل ما يجازي به عباده الصالحين
أوصيهم بأن نبذل من أجل أحبابنا ذوي الهمم
كل مانستطيع من دعم ومساندة وتأييد وأن نمكن لهم ونتيح لهم الفرص الممكنة سواء كانت تعليمية أو صحية
أو تأهيلية أو اجتماعية ليشعروا بأنهم وسط أهلهم وناسهم وأنهم ليسوا بغرباء
في مجتمعاتهم وأنهم بحق
ذو همم عالية ،،
وأنهم قادرون بإذن الله تعالى على إثبات وجودهم وتقديم كل ماهو جميل ورائع من أجل مجتمعاتهم
حفظ الله ذوي الهمم وبارك فيهم وحقق لهم كل أمانيهم وتطلعاتهم .
ودامت الجهود المخلصة الوفية التي تعمل دائماً وأبدآ من أجل إسعادهم ،، فهاهو الدكتور/عبدالله بن محمد الشيخ
أستاذ نقد الفكر والفلسفة،، ومستشار الأمن الفكرى،،
الرياض،،عاصمة المجد،، المملكة العربية السعودية،،