كتبت. سماح حسنى
دكتورة وسام شعيب اسم تردد خلال الساعات الماضية بدأت الحكاية بنشر دكتورة وسام شعيب فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعى عرضت فيه ثلاث حالات نماذج للحالات التى تتعامل معها كونها طبيبة أمراض نساء وتوليد أرادت مثل غيرها عمل ما يدعى ترند وحصد ملايين المشاهدات ولكن ككل الأحوال الترند سلاح ذو حدين مرة لك ومرات عليك وفعلاً انقلب الترند بها وهوى إلى الأسفل لتجد نفسها بين عشية وضحاها وراء القضبان تواجه ثلاث تهم هى :
– افشاء اسرار المرضي
– نشر اخبار كاذبه والاخلال بالقيم المصرية
– استعمال وسائل التواصل الاجتماعي لتكدير السلم العام واثارة البلبله
وانقسم الناس إلى مدافع ومهاجم من يدافع يرى أنها قالت حقائق واتكلمت عن نماذج سيئة داخل المجتمع وكان هدفها التوعية والإصلاح وقالت أنا كلامي موجه للأباء والأمهات خدوا بالكم من بناتكم وعلموهم العيب والحرام والأصول علشان صحيح الدين يلزمكم بمتابعة الابناء وحسن التربية لم تذكر اسم اي مريضة معينة علشان نقول شهرت بالحالات وكلامها كان كلام عام ومجرد وبحسن نية حاولت توصل رسالتها وفي نهاية كلامها قالت أنا بغيير علي بلدي وعلي ديني
أما المهاجم فيرى أنها استغلت مهنتها وأفشت أسرار المرضى من أجل حصد مشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعى وأنها بذلك لم تحافظ على مبادىء مهنتها كطبيبة وأنها أهانت المجتمع ووصمته بالعار وزعزعت الأمن العام لاثارتها البلبلة كذلك هى نفسها فى الفيديو استخدمت ألفاظ لا تليق بطبيبة ولا تليق بالمجتمع
لسنا هنا قاضى ولا جلاد وكذلك فنحن لسنا محامى ولا دفاع نحن نعرض ما حدث وفى النهاية عزيزى القارىء رأيك أنت مع أم ضد؟
نحن لسنا فى حالة إقتراع أو إبداء رأى مع أو ضد ولكن الطبيبة قيد الإحتجاز على ذمة الفيديو والقضاء المصرى العادل سيقول كلمته الفاصلة والعادلة فى هذا الشأن ،،قليس بعد القضاء قول،، إما بالإدانة ،فتعاقب وإما بالبراءة فيطلق سراحها .
