مرأة ومنوعات

تقاعد المرأة بداية أم نهاية؟


كتبت . أحلام محمد
تقاعد المرأة نهاية أم بداية التقاعد مرحلة من مراحل حياة المرأة بل وهي الأكثر صعوبة، خاصة لمن لم تخطط وتستعد لها جيدا لكونها ينبغي ان تكون من أجمل مراحلها بعد ان امتلأت حياتها بالتجارب والخبرات وأصبحت أكثر استقرارا وتوازنا لكن في الواقع هي تعتبر مرحلة من اهم المراحل حيث تجعل المرأة اما مُسيرة تسير وفق الاتجاهات التي لا حيلة فيها أو مُخيرة في حدود ما هو متاح أمامها وفق الإمكانيات المادية والاجتماعية والاسرية، أو تقف وقفة صادقة مع نفسها لتتساءل ” هل انا حقا أصبحت في مفترق الطرق؟ كيف اجعل لحياتي قيمة ومعنى مختلف؟ كيف أترفع وأرتقي وأنا دون وظيفة؟، هل يمكن ان استفيد من خبراتي وافيد اسرتي ومجتمعي؟ هل يمكن ان أبني على إنجازاتي السابقة ولا أدعها تذهب هباءً؟، كيف أكون منجزه وفعاله وأنا متقاعدة؟ والسؤال الأهم: هل سألقى التقدير والاحترام والهيبة كما كنت ألقاهم وانا على ذمة العمل؟ وهنا لنا وقفة كي نتساءل متى يمثل التقاعد بالنسبة للمرأة نهاية مرحلة في حياتها وبداية مرحلة جديدة بتحدياتها والتزاماتها والتي تجد المرأة نفسها تعيشها بأسلوب جديد؟ الحقيقة ان المجتمع يجهل تماما الحالة النفسية للمرأة التي تعود منها العمل والعطاء داخل المنزل وخارجة، وهو من يجعل المرأة تائهة في مفترق طرق بما يسخره من عقبات ويبخل به من مساعدات مادية ومعنوية تُغنيها عن التفكير الدائم ليلا ونهارا في كيف؟ ولماذا؟ متى يفتح المجتمع مع المرأة صفحة جديدة سطورها مليئة بالحب والاحترام والمساعدة ،ونحن نتحدث عن حقائق وجدناها بالفعل لدى الكثيرات ممن يطالبن بالتقاعد المبكر بسبب استعادة الاهتمام بالأبناء والزوج وشؤون الأسرة، دون التفكير في حالتهن النفسية بعد التقاعد وانها ستصبح عُرضه للفراغ والملل أو حبيسة المنزل لتقضي معظم وقتها امام التلفاز او على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهناك أخريات بعد فترة نجد بعضا منهن يقررن العودة للعمل مرة أخرى، لكن هذه المرة ليس العمل العام، لكنه العمل الخاص، ونحن نعترف ان هناك الكثير من المشروعات الناجحة الآن والتي أقامتها نساء بعد أن تقاعدن عن الوظيفة، ونوع آخر من النساء ربما يستعدن رغبة قديمة في مواصلة ما فات من مراحل التعليم المختلفة، فمن حصلت على الثانوية تقرر خوض التعليم الجامعي، وصاحبة الشهادة الجامعية تُقرر تحضير دراسات عليا في تخصصها ولكن وسط كل ذلك تجد العقبات التي تلاحقها واحيانا سوء الحظ الذي يحالفها أينما تسير لتقف في النهاية تائهة ضحيةالتقاعد . ونحن نُطالب الفئات والمؤسسات والجهات المسؤولة في كافة المجتمعات العربية بالنظر لحياة المرأة بعد التقاعد ووضع النساء في عين الاعتبار، فالمرأة لم تعد نصف المجتمع بل أصبحت هي المجتمع كله كي يكون التقاعد بالنسبة لها بداية مرحلة جديدة.
التقاعد مرحلة من مراحل حياة المرأة بل وهي الأكثر صعوبة، خاصة لمن لم تخطط وتستعد لها جيدا لكونها ينبغي ان تكون من أجمل مراحلها بعد ان امتلأت حياتها بالتجارب والخبرات وأصبحت أكثر استقرارا وتوازنا لكن في الواقع هي تعتبر مرحلة من اهم المراحل حيث تجعل المرأة اما مُسيرة تسير وفق الاتجاهات التي لا حيلة فيها أو مُخيرة في حدود ما هو متاح أمامها وفق الإمكانيات المادية والاجتماعية والاسرية، أو تقف وقفة صادقة مع نفسها لتتساءل ” هل انا حقا أصبحت في مفترق الطرق؟ كيف اجعل لحياتي قيمة ومعنى مختلف؟ كيف أترفع وأرتقي وأنا دون وظيفة؟، هل يمكن ان استفيد من خبراتي وافيد اسرتي ومجتمعي؟ هل يمكن ان أبني على إنجازاتي السابقة ولا أدعها تذهب هباءً؟، كيف أكون منجزه وفعاله وأنا متقاعدة؟ والسؤال الأهم: هل سألقى التقدير والاحترام والهيبة كما كنت ألقاهم وانا على ذمة العمل؟
وهنا لنا وقفة كي نتساءل متى يمثل التقاعد بالنسبة للمرأة نهاية مرحلة في حياتها وبداية مرحلة جديدة بتحدياتها والتزاماتها والتي تجد المرأة نفسها تعيشها بأسلوب جديد؟
الحقيقة ان المجتمع يجهل تماما الحالة النفسية للمرأة التي تعود منها العمل والعطاء داخل المنزل وخارجة، وهو من يجعل المرأة تائهة في مفترق طرق بما يسخره من عقبات ويبخل به من مساعدات مادية ومعنوية تُغنيها عن التفكير الدائم ليلا ونهارا في كيف؟ ولماذا؟ متى يفتح المجتمع مع المرأة صفحة جديدة سطورها مليئة بالحب والاحترام والمساعدة ،ونحن نتحدث عن حقائق وجدناها بالفعل لدى الكثيرات ممن يطالبن بالتقاعد المبكر بسبب استعادة الاهتمام بالأبناء والزوج وشؤون الأسرة، دون التفكير في حالتهن النفسية بعد التقاعد وانها ستصبح عُرضه للفراغ والملل أو حبيسة المنزل لتقضي معظم وقتها امام التلفاز او على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهناك أخريات بعد فترة نجد بعضا منهن يقررن العودة للعمل مرة أخرى، لكن هذه المرة ليس العمل العام، لكنه العمل الخاص، ونحن نعترف ان هناك الكثير من المشروعات الناجحة الآن والتي أقامتها نساء بعد أن تقاعدن عن الوظيفة، ونوع آخر من النساء ربما يستعدن رغبة قديمة في مواصلة ما فات من مراحل التعليم المختلفة، فمن حصلت على الثانوية تقرر خوض التعليم الجامعي، وصاحبة الشهادة الجامعية تُقرر تحضير دراسات عليا في تخصصها ولكن وسط كل ذلك تجد العقبات التي تلاحقها واحيانا سوء الحظ الذي يحالفها أينما تسير لتقف في النهاية تائهة ضحيةالتقاعد .
ونحن نُطالب الفئات والمؤسسات والجهات المسؤولة في كافة المجتمعات العربية بالنظر لحياة المرأة بعد التقاعد ووضع النساء في عين الاعتبار، فالمرأة لم تعد نصف المجتمع بل أصبحت هي المجتمع كله كي يكون التقاعد بالنسبة لها بداية مرحلة جديدة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى