دين ومجتمع

تأثير التنشئة الإجتماعية على العلاقات




كتبت : أمل فؤاد
تأثير التنشئة الإجتماعية على العلاقات،،
كيف تؤثر القيم والتربية في بناء علاقات صحية ومستقرة.
التنشئة الإجتماعية تقوم على أساس التعارف والتكامل قال الله تعالى “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير “سورة الحجرات
لا يمكن للفرد أن يعيش حياته بعيدا عن البشر التنشئة الإجتماعية هي وسيله من الوسائل التي تنعكس على أطفالنا وتزرع فيهم القيم والمبادئ والمثل العليا وتجعلهم متوافقين في حياتهم سعداء في علاقتهم الإجتماعية وناجحون في أعمالهم ويخططون لمستقبلهم.
التنشئة الإجتماعية ليست مجرد عملية تعليمية بل هي أسلوب حياة يزرع فينا مهارات التواصل والتعاون وحل المشكلات وفهم مشاعر الأخرين وعندما تكون التنشئة إيجابية تنعكس على قدرتنا في بناء علاقات صحية وقوية إما إذا كانت التنشئة سلبية فقد تعيق قدرتنا على التواصل والتفاعل بفاعلية مع محيطنا تأثير التربية الإجتماعية على علاقة الأبناء أهم للتنشئة الإجتماعية أهمية كبيرة لنمو الأطفال من سن مبكر فهي التي تشكل مهاراتهم وتعزز الرفقة والتعاطف تعلم الأطفال الصغار التعاون والصداقات .
العوامل المؤثرة التي تؤثر على التنشئه الاجتماعية:-
الأسرة :-
الأسرة لها دور مهم جدا وأساس الأسرة هم الاب والام.
حث الإسلام الأسرة المسلمة على تأمين جو أسري صحي سليم. لتنشئة الطفل.
وحث الدين الإسلامي على العناية بالطفل وهو جنين في بطن أمه وتامين إستقبال وحسن تسميته.
المدرسة:-
المدرسة من أهم الجوانب التي تساهم في تنشئة الطفل تنشئة إجتماعية صحية وسليمة فالتعليم عماد التنمية والتطور الحضاري لذلك فان النهوض بالتعليم يضمن النهوض في مجالات الحياة كافة.
المسجد:-
يعمل المسجد على تكوين شخصية الطفل وإرشاده في الأمور الدنيوية والدينية وتكون سلوكياته وغرس الاخلاق الحميدة فيه كما إنه ينمي روح الجماعة والتعاون والتكافل بين الأفراد الأصدقاء.
الأصدقاء:-
يساهم الأصدقاء في بناء روابط شخصية بينهم حيث يتعلمون من بعض دون فرض سلطة أحدهما على الأخر يؤدي اللعب مع الأصدقاء الى تبادل الأدوار وخلق روح التعاون لديهم.
تؤيد الصداقة في مرحلة المراهقه الى توجيه أهتمامات الشباب إلى الموضة والموسيقى والتكنولوجيا.
تقل الصداقة عند سن الثلاثين وبعدها ينشغل الفرد بتحقيق أهدافه وطموحاته المستقبلية.
واخيرا حفظ الله اطفالنا ووقاهم من كل شر.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى