أخبار مصر

النظام الرأسمالي يكشف عن وجه ترامب القبيح


كتب : كريم أحمد
النظام الرأسمالي يكشف عن وجهه القبيح..
في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدول العربية والتي حصل منها على أموال دولاريه قدرت بالمليارات والتريليونات وهدايا فخمه بأموال طائلة صرح في خطبته بعد توجيه الشكر إلى الزعماء العرب وفي حضور ملك قطر عيسى بن حمد أنه سعيد جدا بأنه لم يقم بتقديم أي دعم أو إستثمارات من أموال أمريكا ويلهج بالحمد أنها كانت من أموال الملوك العرب،،
حيث أن جميع القواعد الجويه الموجوده في الخليج العربي ولاسيما قاعدة العديد في قطر وهي مركز عمليات أمريكا في الشرق الأوسط والقاعده الجويه في صحراء الربع الخالي في السعوديه على نحو ٢كم من الحرمين الشريفين هي كلها لاشك من أموال العرب التي دفعوها إلى أمريكا لتحميهم من الإنقلابات العسكرية والمحافظة على عروشهم،،
وعلى الصعيد الأخر فإنه في الوقت الذي تزعم فيه كلا من قطر وتركيا دفاعهم عن قضية فلسطين ودعمهم لها في خطب رنانة وشجيه ،،
فإن قاعدة العديد الجويه في قطر تخرج منها طائرات امريكيه تصب صواريخها وقنابلها على الأهل في غزة هي وطائرات الكيان الصهيوني،،
كما أن قاعدة إنجرليك في تركيا كانت تخرج منها الطائرات لقتل الأهل في العراق وأفغانستان مع أمريكا في سنة ٢٠٠٢ في الوقت نفسه الذي تتشدق فيه بالخطابات الرنانة عن العثمانية الجديدة والتكلم بإسم حقوق القضية الفلسطينية وغزه،،
وفي ظل هذه الأحداث الجسيمة التي تختلط فيها المشاكل الإقتصاديه بالمشاكل السياسية،،
فإن النظام العالمي الرأسمالي وصل إلى أقصى فضيحة ظهر فيها وجهه القبيح الذي يعتمد على أخذ ثروات منطقة الخليج العربي تحت بند العلاقات الدبلوماسية ، فضلا عن قيام فرنسا بنهب ثروات جنوب ووسط أفريقيا منذ أكثر من مائة عام عن طريق شركاتها الرأسمالية الجشعة،،
وفي ظل هذه الظروف العصبية من الهيمنة الرأسمالية البغيضه وقفت بلدنا مصر وحدها شامخة في مؤتمر القمة العربيه بالعراق واعلنت موقفها الصارم والحاسم بأنه لايمكن القيام بأي سلام تبتغيه أمريكا من غير وجود تكاتف عربي موحد سياسيا وإقتصاديا تجاه قضية فلسطين وأنه لايمكن أبدا بأي حال من الأحوال الموافقة على تهجير أهل غزه إلى سيناء والذي يعني بشكل واضح لامواربة فيه أنه تصفية للقضية فلسطينيه،،
وقد باتت نية ترامب واضحة بشكل مفضوح بأنه يريد تهجير أهل غزه الذين يبلغون ٢ مليون نسمه الي سيناء ليجعل من غزه منطقة تابعة لنفوذ الحكومه الأمريكيه ..


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى