كتب : محمد حسان
ترامب وستارمر ،،علاقات شخصية سيئة للغاية.
قال ماهر نقولا الفرزلي، خبير الشئون الدولية، إن بريطانيا تمر حاليًا بمرحلة اقتصادية صعبة، حيث يعاني اقتصادها من ضعف كبير في الن معمو، بينما تواجه حكومة كير ستارمر قيودًا مالية تمنعها من توسيع الاستثمارات العسكرية بالشكل المطلوب.
وأضاف خلال تصريحاته أن بريطانيا تنفق حاليًا ما بين 2.2% و2.3% من ناتجها الوطني على الشئون الدفاعية، فيما تعهد ستارمر برفع هذه النسبة إلى 2.5% خلال العامين المقبلين، وهو معدلًا بطيئًا وغير كاف مقارنة بدول أوروبية مثل ألمانيا، مشيرًا إلى تعهد ستارمر بالوصول إلى 3% من إجمالي الإنفاق العام بحلول عام 2035، وهذا غير مرضي لواشنطن.
وتابع أن العلاقة بين بريطانيا وأمريكا تشهد توترًا واضحًا، مشيرًا إلى أن ستارمر دخل البيت الأبيض في موقف ضعف، بسبب خلفيته الأيديولوجية وتاريخه السياسي، خاصة بعد أن أرسل، قبل خمسة أشهر، فريقًا من عشرة خبراء انتخابيين من حزب العمال البريطاني لمساعدة حملة نائبة الرئيس الأمريكية، كامالا هاريس، ضد دونالد ترامب، وهو ما اعتبره خطأً دبلوماسيًا كبيرًا، ولا يزال ترامب يتذكره.
وأشار إلى أن العلاقة الشخصية بين ترامب وستارمر سيئة للغاية، وهو ما قد يؤثر على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، رغم مرورها بمئات السنين من التعاون
