كتب اللواء: عمر عزمى أبوسالم
الي صناع القرار،، اتقوا الله فى مصر،،
وفي فخامة رئيس الجمهوريه الذي لا يكل ليلا ونهارا في الحفاظ على الوطن داخليا وخارجيا وأيضا فى الحفاظ على المكتسبات الديموقراطية فى مصرنا الجديدة
انتهت انتخابات مجلس الشيوخ لسنة ٢٠٢٥….واسفرت عن..نجاح عدد واخفاق عدد وهذا حال الانتخابات فى جميع احاء العالم.
ولكن الغريب والمدهش ما خلفته هذه الانتخابات من سلبيات يعلمها القاصى والدانى تسئ لسمعة مصر ومن أهمها ما ظهر على السوشيال ميديا تحت عنوان (الجوكر) والجدير بالذكر أن ما ذكره لاحظناه بالفعل فى أن الموجودين أمام اللجان يقوموا بتوجيه الناخبين لأشخاص بعينهم ومنهم من كان يهدد الناخب بقطع بطاقة تموينه أو البطاقه الزراعية أو رفعه من تكافل وكرامة ..المشروع الذى يدعمه رمز الدوله للمواطن البسيط وهذا حقه عليه وتهديد الموظف الصغير بنقله واستغلال الرجل البسيط فى شخصه مما يخالف القانون والدستور.
وهذا النائب الناجح بلا شرعية حيث أنه حصل على أصوات بطريقة غير شرعية.
ومما زاد الطين مبلة..وجود القائمة المغلقة وائتلاف الاحزاب فى الفردى.
وهذا بوضوح شديد يعود بنا إلى انتخابات ٢٠١٠ والمجمع الانتخابى الذى كان يقوم به الحزب الوطنى المنحل.
مما يجعل فرص المرشحين المستقلين منعدمة وما أكثرهم الغير منضمين إلى أحزاب زاد عددها عن١٠٧ حزب والأئتلاف لايتضمن غير ١٣ حزب مما يؤكد أن هذه الاحزاب غير موجودة بالشارع السياسى
فنأمل من صناع القرار معالجة هذه السلبيات التى تسئ إلى سمعة مصر ولا تتناسب مع انجازات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى داخل مصر وخارجها حتى تفرز لنا أعضاء مجلس شيوخ ومجلس نواب على قدر المسئولية،، تستطيع تحريك الشارع السياسى وحزب الكنبة العازف عن المشاركة السياسية.
على أى حال معالجة هذه السلبيات تبدأ من حسن أختيار المرشح الذى يعرفه الشارع المصري
والبعد عن المال السياسى الملفت للنظر وأن تكون جميع مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من جميع أبنائها المرشحين سواء كانوا حزبيين أو مستقلين
حفظ الله ارض الكنانة أم الدنيا مصر وشعبها الآبى وسيفها ودرعها وأمنها وقائدها الرمز البطل فخامة الرئيس /عبد الفتاح السيسي ،حفظه الله ورعاه،،وتحيا مصر ،، الله ،،الله عليك يامصر ،،وحفظ الله وطنى الحبيب مصر.
الله الوطن
