المواد الحافظة وتأثيرها على تركيز الأطفال

كتبت: رشا خضير
المواد الحافظة وتأثيرها على تركيز الأطفال
خطر خفي يهدد التحصيل الدراسي احذروا المواد الحافظة
قد تضعف تركيز أطفالكم وتؤثر على دراستهم
في عصر السرعة والانشغال، كثير من الأمهات والآباء يعتمدون على الأطعمة الجاهزة والمعلبة لإطعام أطفالهم. لكن هل تعلمون أن هذه الأطعمة تحتوي على مواد حافظة قد تضر بصحة الطفل وتؤثر على تركيزه في المدرسة؟
ما هي المواد الحافظة؟
هي مواد تُضاف للطعام حتى لا يفسد بسرعة. لكن بعض هذه المواد قد تؤثر على دماغ الطفل، وتجعله أكثر حركة، أقل تركيزًا، وتسبب له تشتت الانتباه.
كيف تؤثر على الدراسة؟
عندما يأكل الطفل الكثير من الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، مثل العصائر الصناعية، الشيبسي، الحلويات الملونة والمعلبات، قد يلاحظ الأهل والمعلمون أنه:
لا يركز في الفصل.
ينسى المعلومات بسرعة.
لا يستطيع الجلوس بهدوء لفترة طويلة.
يحصل على درجات أقل رغم ذكائه.
هل هذا مثبت؟
نعم، دراسات كثيرة أثبتت أن بعض المواد الحافظة والألوان الصناعية مرتبطة بزيادة فرط الحركة وقلة التركيز عند الأطفال. وهذا يؤثر بشكل مباشر على مستواهم الدراسي.
ما الحل؟
قللوا من الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
حاولوا تقديم وجبات منزلية صحية قدر الإمكان.
شجعوا أطفالكم على تناول الفواكه، الخضروات، والمكسرات الطبيعية.
إقرأوا المكونات على عبوات الطعام، وتجنبوا المنتجات التي تحتوي على مواد مثل: “E102” أو “بنزوات الصوديوم”.
في النهاية،
صحة وتركيز الطفل تبدأ من طبقه اليومي. التغذية السليمة ليست فقط لجسم قوي، بل أيضًا لعقل نشيط ونجاح في المدرسة. لنجعل اختياراتنا الغذائية طريقًا لتفوق أطفالنا.