الاقتصاد

المعيار الإقتصادي نظرة مقارنة


كتب : كريم أحمد
المعيار الإقتصادي نظرة مقارنة
النظام الرأسمالي،،
المعيار العام للعمليات الإقتصاديه هو الأنانية والنفعية الخاصة التي يبتغيها الإنسان لتحقيق أهدافه وإشباع حاجاته الإستهلاكيه والإنتاجيه وذلك إنطلاقا من فكرة أن الموارد قليلة وحاجات الإنسان وأهدافه لاتنتهي ،الندرة النسبيه.
النظام الشيوعي،،
المعيار العام للعمليات الإقتصاديه هو تحقيق المنفعه العامه المشتركه ضمن مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعيه..
النظام الإسلامي ،،
المعيار العام للعمليات الإقتصاديه هو عرف الناس وما أجتمعوا عليه دأبا وتألفا لقرون متصله وقد أقر القرأن هذا المبدأ في قول الله تعالى (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) حيث كانت تجاراتهم في الشتاء الي اليمن وفي الصيف تجاراتهم إلى الشام،، وكذلك عرف بلد معين على أن يكون قوتهم ومعاملاتهم في صناعة معينة توارثوها عبر أجيال طويلة كصناعة السمن باليمن وتشكيل خشب الماهوجني والساج ببلاد الشام والأردن الذي هو تسخير رباني لهم واستخراج زيت الزيتون في فلسطين وليبيا وزراعة البن باليمن وزراعة القطن في مصر وتونس،
وقد أقر الإسلام مبدأ العرف من خلال قول الله تعالى ((خذ العفو وأمر بالعرف *وأعرض عن الجاهلين)) وأحتج بذلك السادة الحنفيه على أن العرف حجة شرعيه كالقرأن والسنة تماما،، وأن مبنى التجارات والبيوع على العرف وما تألف الناس عليه كما تقدمنا ذكره..


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى