جريدة صوت الحياة
واحدة صحيت الساعة الرابعةفجرا نزلت راحت التمرين .
رجعت بيتها الساعه ٧ الصبح غيرت لبسها وأخدت كتبها وراحت الجامعة .
رجعت من الجامعة الساعة ٥ العصر أكلت بسرعة وذاكرت نص ساعة ونزلت تانى راحت التمرين
رجعت البيت الساعه ١٠ نامت بسرعة عشان تصحى تروح التمرين .
مفيش وقت للسوشيال ميديا مفيش وقت للكافيهات والساحل
مفيش غير مذاكرة ورياضة .
ورياضة و مذاكرة .
فى الآخر طلعت الأولى على الدفعة ،
وميدالية ذهبية فى الأولمبياد .
البنت من أسرة متوسطة يعني مفيش مامى بتوصل وتجيب ولا دادى بيجرى وراء الكباتن يبوس ايديهم ويصرف عشان البنت تدخل الأولمبياد .
ده مجهودها ودى إرادتها ورغبتها وهدفها اللى عرفت تحققه .
تسلم التربية ويسلم الأهل اللى عرفوا يربوا .
لو عايزين يا مصريين ميداليات تانى .
يبقى كفايه دلع فى ولادنا .
كفاية !! وتضييع وقت .
كفاية ترندات تافهة و كافيهات وقعدة فى الساحل طول الصيف بلا هدف .
اللى مش هيلعب رياضة يشتغل فى الصيف و لا يدرس أى حاجة مفيدة و لا يعمل مشروع .
كفاية فراغ وهلس وتفاهة وضحك عمال على بطال .
ابطال الأولمبياد لازم تتحط صورهم فى كل مكان وتتحكى قصصهم ليل مع نهار .
بدل قصص الفنانين ومين اتجوز ومين طلق .
ومين قتلت جوزها ومين قتلت صاحبتها ونماذج مشوهة مش هييجى من حكى قصصها غير إنتاج المزيد منها .
فى مثل بيقول ما يكرر يقرر .
كرروا القصص الحلوة عشان تزيد وتكتر وتملا حياتنا .
ربنا يحفظكم يا أبطالنا و يحفظ كل مكافح بيحاول يوصل لهدفه .
نرجع الأخلاق اللى اتربينا عليها.
