عربي وعالمي

الخيل السعودية سباق على الأرض يلامس عنان السماء



كتب : السيد أحمد كشكه
الخيل السعودية سباق على الأرض يلامس عنان السماء
تحت رعاية سمو ولي عهد السعودية ،يُقيم نادي سباقات الخيل، اليوم، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد لشوطي الخيل المنتَجة “محليًّا”، والشوط المصنف دوليًّا بدرجة (ليستد) يجمع خيل “الإنتاج والمستورد”، والمقام ضمن أمسية سباقات الحفل السادس والستين من موسم سباقات الرياض، وذلك على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، بجائزة مالية قدرها مليونا ريال.
وتحظى سباقات كأسي سمو ولي العهد بأهمية كبيرة في خارطة السباقات السعودية، بسبب فئويتها، بالإضافة لكونها واحدة من أهم المؤشّرات لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية السباقات القادمة، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي على مسافة 2400 م.
وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو ولي العهد، على رعايته المتواصلة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير والمرتقب، مشيرًا إلى أن رعاية سموه للحفل الكبير يعد تشريفًا كبيرًا للوسط الفروسي، لتضاف إلى الدعم الكبير من لدن سموه لرياضة الفروسية عمومًا، وسباقات الخيل بوجه خاص.
وبيّن سموه، أن كأسي سمو ولي العهد، تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية بما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميًّا، حيث تم تخصيص كأس الشوط الـ 11 لفئة الإنتاج المحلي والمصنف بالفئة الأولى، وبالتوازي يقام الشوط الـ 12 لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة العربية السعودية مع الخيل المنتَجة عالميًّا، وله تصنيف دولي ومكانة على خارطة السباقات المصنفة.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة – أيدها الله – أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده الفروسية السعودية، منوهًا بدعم سمو ولي العهد للخطوات التطويرية التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، وما وصلت إليه المملكة من مكانة في خارطة سباقات الخيل الدولية، بالإضافة إلى الإستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة، لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميًّا وفق التطلعات.
وبيّن سموه، أن كأسي سمو ولي العهد، تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية بما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميًّا، حيث تم تخصيص كأس الشوط الـ 11 لفئة الإنتاج المحلي والمصنف بالفئة الأولى، وبالتوازي يقام الشوط الـ 12 لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة العربية السعودية مع الخيل المنتَجة عالميًّا، وله تصنيف دولي ومكانة على خارطة السباقات المصنفة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل زياد المقرن: “إن أمسية سباق كأسي سمو ولي العهد مناسبة مهمة وكبيرة من عدة نواحٍ؛ أولها أنها تحمل مسمًّى غاليًا على الجميع، وتقام وفق أعلى المعايير والأنظمة الدولية”، مؤكدًا أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم – بشكل أساسي – في النجاح الكبير الذي تشهده سباقات الخيل في المملكة.
وأوضح أن سمو ولي العهد داعم رئيسي في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الإستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميًّا.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى